إعلان الفائزين بجوائز ساويرس الثقافية في دورتها الحادية عشرة

تنافس عليها 476 عملاً أدبيًا ما بين الرواية والقصة والسيناريو والنص المسرحي

رواية «باب الليل» لوحيد الطويلة تحصد جائزة كبار الأدباء
رواية «باب الليل» لوحيد الطويلة تحصد جائزة كبار الأدباء
TT

إعلان الفائزين بجوائز ساويرس الثقافية في دورتها الحادية عشرة

رواية «باب الليل» لوحيد الطويلة تحصد جائزة كبار الأدباء
رواية «باب الليل» لوحيد الطويلة تحصد جائزة كبار الأدباء

شهد المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء أول من أمس الثلاثاء، حفل توزيع جوائز مؤسسة ساويرس الثقافية لعام 2015، في دورتها الحادية عشرة المهداة لروح الأديب جمال الغيطاني، بحضور الكاتب حلمي النمنم وزير الثقافة، وعدد من رموز الفكر والأدب والفن، منهم وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور، ووزير الثقافة الأسبق الدكتور شاكر عبد الحميد، والشاعر الكبير سيد حجاب، والناقد الدكتور صلاح فضل، والكاتب محفوظ عبد الرحمن، والفنانين محمود حميدة وخالد النبوي، والنجمة ليلى علوي، والفنانة بشرى.
وتنافس هذا العام 476 عملا أدبيا على الفوز بفئات الجائزة الأربع، ما بين الأدب، والسيناريو السينمائي، والنص المسرحي، والنقد الأدبي. وقد تم تقييم الأعمال المقدمة بواسطة ست لجان، تضم نخبة من أكبر الأدباء والكتاب والسينمائيين والمسرحيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.
وفاز في فئة كبار الأدب الروائي وحيد الطويلة بجائزة الرواية عن روايته «باب الليل» مناصفة مع رضا البهات عن روايته «ساعة رملية تعمل بالكهرباء»، بينما حصد جائزة القصة القصيرة فئة كبار الكتاب عمرو العادلي عن مجموعته «حكاية يوسف إدريس» مناصفة مع أمل رضوان عن مجموعتها «البيت الأولاني» وتسلمتها نيابة عنها الناشرة فاطمة البودي صاحبة ومديرة دار «العين للنشر والتوزيع».
وفي فئة الشباب، فاز بالجائزة الأولى في الرواية مناصفة كل من الروائي أحمد عبد اللطيف عن روايته «كتاب النحات»، والروائي أحمد خالد عن روايته «شرق الدائري»، وفاز بالمركز الثاني في الرواية مناصفة كل من طلال فيصل عن روايته «سرور»، والروائي أحمد إبراهيم الشريف عن روايته «موسم الكبك». وفي فرع القصة القصيرة، ذهبت الجائزة الأولى إلى محمد خير عن مجموعته «رمش العين»، وفاز بالمركز الثاني مناصفة إيمان محمد عبد الرحيم عن مجموعتها «الحجرات وقصص أخرى»، ومصطفى زكي عن مجموعته «تأكل الطير من رأسه».
وحصد جائزة النقد الأدبي الناقد الدكتور سيد ضيف الله عن كتابه «صور الشعب بين الشاعر والرئيس - فؤاد حداد». وذهبت جائزة أفضل سيناريو لم يتم إنتاجه فرع كبار الكتاب إلى الكاتبة وسام سليمان عن سيناريو «أختي»، بينما فاز بجائزة شباب الكتاب السيناريست محمد محروس عن فيلم «دوائر السعادة». أما جائزة أفضل نص مسرحي ففاز بالمركز الأول الكاتب متولي حامد عن نص «الحجز»، فيما حصل على المركز الثاني مناصفة كل من الكاتب حمدي عيد عن نص «جحا وبقرة السلطان»، ووليد علاء الدين عن نص «72 ساعة». وكان الكاتب الراحل جمال الغيطاني هو من اقترح على رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس إطلاق جائزة ثقافية لدعم جهود التنوير الثقافي في مصر. وبالفعل أطلقت جائزة ساويرس الثقافية عام 2005، وهي تعد الأعلى في قيمتها المادية بين الجوائز الثقافية في مصر.
جدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والثقافية قد رفعت قيمة الجوائز المقدمة إلى كبار الأدباء (كتاب الرواية والقصة القصيرة) وكتاب السيناريو من 100 ألف إلى 150 ألف جنيه (نحو 19 ألف دولار)، بينما رفعت قيمة جائزة المركز الأول في فرع شباب الأدباء من 50 ألفا إلى 80 ألف جنيه (نحو 10 آلاف دولار)، وجائزة المركز الثاني من 30 ألفا إلى 50 ألف جنيه (نحو 6 آلاف دولار).



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.