فيلما «كارول» و«بريدج أوف سبايز» يتصدران ترشيحات جوائز «بافتا لندن»

فيلما «كارول» و«بريدج أوف سبايز» يتصدران ترشيحات جوائز «بافتا لندن»
TT

فيلما «كارول» و«بريدج أوف سبايز» يتصدران ترشيحات جوائز «بافتا لندن»

فيلما «كارول» و«بريدج أوف سبايز» يتصدران ترشيحات جوائز «بافتا لندن»

تصدر فيلما «كارول» و«بريدج أوف سبايز» الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) أمس (الجمعة) بعد أن نال كل منهما تسعة ترشيحات.
ويتناول فيلم «كارول» بطولة كيت بلانشيت قصة امرأة متزوجة تقع في حب بائعة بمتجر - الممثلة روني مارا - خلال حقبة الخمسينات بمدينة نيويورك. وحظي بإشادة النقاد منذ عرضه الأول في مايو (أيار) بمهرجان كان السينمائي الدولي.
وشملت جوائز «بافتا» التي ترشح لها الفيلم جائزة أفضل ممثلة لبلانشيت، وأفضل ممثلة مساعدة لمارا، وأفضل فيلم، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل تصميم أزياء، وأفضل مكياج وتصفيف شعر، وأفضل تصميم مناظر، وأفضل إخراج لتود هاينس.
أما فيلم «بريدج أوف سبايز» بطولة توم هانكس فيتناول قصة محامٍ يتفاوض لإطلاق سراح طيار أميركي يحتجزه الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة. ورشح الفيلم لجوائز من بينها أفضل مخرج لستيفن سبيلبرغ وأفضل فيلم.
ورشح مارك رايلانس لجائزة أفضل ممثل مساعد كما رشح العمل لجوائز أفضل سيناريو أصلي، وأفضل صوت، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل موسيقى أصلية، وأفضل مونتاج.
وحاز فيلم «ذا ريفينانت» على ثمانية ترشيحات من بينها أفضل فيلم، وأفضل ممثل لليوناردو دي كابريو، وأفضل مخرج لأليخاندرو جي. إيناريتو، الذي فاز العام الماضي بجائزة الأوسكار عن فيلمه «بيردمان».
ومن بين الجوائز الأخرى التي رشح لها الفيلم أفضل موسيقى أصلية، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل مونتاج، وأفضل صوت، وأفضل مكياج وتصفيف شعر.
ونال فيلم المغامرة «ماد ماكس فيوري رود» سبعة ترشيحات شملت أفضل تصوير سينمائي، وأفضل مونتاج، وأفضل صوت، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل تصميم أزياء، وأفضل تنسيق مناظر، وأفضل مكياج وتصفيف شعر.
ونال فيلم الهجرة الآيرلندي «بروكلين» ستة ترشيحات شملت أفضل فيلم بريطاني، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل ممثلة لسيرشا رونان.
ورشح فيلم الفضاء «ذا مارشان» لست جوائز أيضًا من بينها أفضل مخرج لريدلي سكوت، وأفضل ممثل لمات ديمون. وترشح الفيلم الكوميدي «ذا بيج شورت» لخمس جوائز شملت أفضل فيلم، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل مونتاج، وأفضل مخرج لآدم مكاي، وأفضل ممثل مساعد لكريستيان بيل.
وينافس إيدي ريدمين الذي فاز بجائزة «بافتا» لأفضل ممثل العام الماضي على الجائزة ذاتها هذا العام بدوره في الفيلم الجديد «ذا دينيش جيرل» الذي رشح أيضًا لجائزة أفضل فيلم بريطاني. وتنافس بطلة الفيلم أليسيا فيكاندير على جائزة أفضل ممثلة. ومن بين المنافسات على جائزة أفضل ممثلة أيضًا بري لارسون عن فيلم «رووم»، وماجي سميث عن دورها في فيلم «ذا ليدي إن ذا فان».
وتعلن الأسماء الفائزة بجوائز «بافتا» في حفل يقام في لندن يوم 14 فبراير (شباط) المقبل.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.