الشيخ عبد الله بن زايد: الرافعات في السعودية لحماية الحيوان وفي إيران لشنق الإنسان

وزير الخارجية الإماراتي علق على حادثة إنقاذ رحيمة وقارنها بإعدامات طهران

لقطة من تعليق وزير الخارجية الإماراتي على حادثة الإنقاذ أول من أمس على «تويتر» («الشرق الأوسط»)
لقطة من تعليق وزير الخارجية الإماراتي على حادثة الإنقاذ أول من أمس على «تويتر» («الشرق الأوسط»)
TT

الشيخ عبد الله بن زايد: الرافعات في السعودية لحماية الحيوان وفي إيران لشنق الإنسان

لقطة من تعليق وزير الخارجية الإماراتي على حادثة الإنقاذ أول من أمس على «تويتر» («الشرق الأوسط»)
لقطة من تعليق وزير الخارجية الإماراتي على حادثة الإنقاذ أول من أمس على «تويتر» («الشرق الأوسط»)

علق الشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، على مقطع فيديو انتشر مؤخرًا في مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عملية إنقاذ من قبل شركة الكهرباء والدفاع المدني في السعودية، لقط عالق فوق خط للضغط العالي بمحافظة العقيق بمدينة الباحة (جنوب السعودية).
‏وقال الشيخ عبد الله بن زايد في تعليقه على الحادثة في موقع التواصل الاجتماعي «توتير» أمس: «في السعودية تستخدم الرافعات لحماية الحيوان، وفي إيران يشنق بها الإنسان».
وحسب معلومات حصلت «الشرق الأوسط» عليها من شركة الكهرباء السعودية، فإن فرق تفتيش الكهرباء في الباحة، وهي فرق ميدانية تعمل في التفتيش على الكابلات الكهربائية بشكل دوري، شاهدت قطا عالقًا على كابل كهرباء لنقل الضغط العالي، وقام رئيس فرقة الكهرباء بتقديم بلاغ لفرقة الطوارئ، واستدعاء رافعة من الشركة، مع إبلاغ الجهات الأمنية لإقفال الطريق. ووفقًا لمقطع الفيديو، فإنه تم إيقاف حركة السير في الشارع تحت كابلات الضغط، وتمت الاستعانة برافعة لإنقاذ القط العالق، وجرى إنزال القط، ومن ثم إطلاقه، وإعادة حركة السير إلى طبيعتها.
وتستخدم إيران الرافعات لتنفيذ عقوبة الإعدام شنقًا، وفي الوقت الذي تقدر فيه تقارير دولية تنفيذ السلطات في طهران إعدامات تضعها في خانة الآلاف، فإن التقارير الرسمية الإيرانية تقل عن هذا الرقم بكثير. وبسبب هذه الممارسات، أوقف عدد من الشركات العالمية بيع الرافعات لطهران التي تستخدمها علانية لتنفيذ عقوبة الإعدام، حيث أوقفت شركة «تادانو» اليابانية قبل أعوام قليلة بيع الرافعات إلى إيران، وذلك بعد تلقيها تقارير حول استخدامها من قبل السلطات الإيرانية في تنفيذ عقوبات الإعدام العلنية التي تطبق عادة في الشوارع والميادين العامة.
وأعلنت الشركة في ذلك الوقت إلغاء كل العقود المبرمة مع الحكومة الإيرانية، وذلك على ضوء مقال صحافي أشير فيه إلى اسم شركة «تادانو» بوصفها إحدى الشركات التي تزود طهران بالرافعات، فيما لقيت شركة نمساوية انتقادات من منظمة حقوقية بسبب نيتها إعادة تصدير الرافعات لإيران.
ويؤدي استخدام الرافعات لتنفيذ عقوبة الإعدام إلى خنق المحكوم عليه ببطء، بدلاً من قطع النخاع الشوكي في الإعدامات العادية الذي يؤدي إلى الوفاة فورًا دون تعذيب.
وأصبحت أداة الإعدام هذه منذ ثلاثة عقود الوسيلة الأكثر شيوعًا في إيران لتنفيذ الإعدامات في التهم السياسية والجنائية على حد سواء، وتستخدم رافعات أثقال بماركات تجارية مختلفة في هذا المجال.



السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)

شدّدت السعودية على رفضها وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الثلاثاء.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما اطّلع المجلس على مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لا سيما المتصلة بمجالات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والتنسيق في شأن الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات ومعالجتها، والإسهام في تحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع.

تابع المجلس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمساعي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة (واس)

وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة في سوريا، مجدداً الموقف السعودي الداعم لأمن هذا البلد واستقراره، والتأكيد على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق.

وفي الشأن المحلي استعرض مجلس الوزراء التقدم المحرز في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية الهادفة إلى الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، بالإضافة إلى استثمار الإمكانات والطاقات والثروات المتوافرة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقرّر المجلس خلال الجلسة تفويض وزير الرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوروغواياني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة السعودية والأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع على ذلك.

أشاد المجلس بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السعودية والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة بسوريا (واس)

كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية والرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالمملكة ووزارة القانون بجمهورية سنغافورة، وعلى اتفاقية بين السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية للتعاون في المجالات الصحية.

ووافق المجلس أيضاً على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحكومة الرقمية بين هيئة الحكومة الرقمية في السعودية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وعلى اتفاقية الخدمات الجوية بين السعودية ومملكة إسواتيني، على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية وجامعة «نايف العربية للعلوم الأمنية» للتعاون في التدريب بمجال مكافحة الفساد، وعلى مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة ومكتب المراقب والمراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، وعلى مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في السعودية ووحدة الاستخبارات المالية في هيئة الإشراف على مديري البنوك والتأمين وصناديق التقاعد الخاصة في جمهورية البيرو بشأن التعاون في تبادل التحريات المتعلقة بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والجرائم ذات الصلة.

وقرّر المجلس تعديل نظام المرور بإلغاء المادة (الحادية والسبعين)، وإضافة فقرة في جدول المخالفات بالنص الآتي: «قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية»، والموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية، وعلى أن تتولى جامعة «الملك عبد الله للعلوم والتقنية» مهمات استكمال بناء وتأسيس المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية، وإدارته وتشغيله والإشراف عليه.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي (الرياضة، والحج والعمرة)، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة السعودية للسياحة، والمركز الوطني لإدارة الدَّيْن، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، وجامعة «طيبة»، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.