القيمة السوقية لشركات النفط تنخفض 100 مليار دولار .. في أسبوع

أسوأ أسعار للخام منذ 12 عامًا

القيمة السوقية لشركات النفط تنخفض 100 مليار دولار .. في أسبوع
TT

القيمة السوقية لشركات النفط تنخفض 100 مليار دولار .. في أسبوع

القيمة السوقية لشركات النفط تنخفض 100 مليار دولار .. في أسبوع

في أول أسبوع من العام الجديد 2016 هبطت أسعار النفط إلى مستويات تحت 35 دولارًا للبرميل أمس، مما أثار قلق المستثمرين أن الأسعار قد تتجه إلى مستوى 30 دولارًا للبرميل في الأيام القادمة.
وكانت الأسعار تحت ضغط عاملين، الأول هو الأزمة التي تمر بها سوق الأسهم في الصين، أكبر مستهلك للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة، أما العامل الثاني فكان زيادة مخزونات الولايات المتحدة من المواد البترولية وبخاصة البنزين، وهو ما يدل على أن سوق النفط لا تزال متشبعة بالمعروض.
وعلى مستوى الشركات النفطية، أظهرت وكالة بلومبيرغ في مؤشرها لشركات النفط، الذي يتتبع القيمة السوقية لواحدة وستين شركة نفطية في العالم، أن الشركات المدرجة على مؤشرها خسرت نحو 100 مليار دولار من قيمتها السوقية في أول أسبوع من العام الحالي بسبب تراجع أسهمها نتيجة لتراجع أسعار النفط.
وتجاهل المتعاملون تصاعد المخاطر الجيوسياسية بما في ذلك إعلان كوريا الشمالية إجراء اختبار نووي. ويرى كثيرون أن الخلاف بين السعودية وإيران لا يشكل خطرا يذكر على شحنات النفط، لكنه قلل من فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الإنتاج.
واستقرت أسعار النفط الخام أمس بعد هبوطها في وقت سابق مقتربة من أدنى مستوى في 12 عاما، وذلك بعدما حصل الخام على دعم من عمليات تغطية مراكز بيع.
وانصب التركيز يوم الأربعاء على بيانات حكومية أميركية تظهر ارتفاع مخزونات البنزين بواقع 10.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، مسجلة أعلى نمو لها منذ عام 1993، وهو ما قال بعض المتعاملين إنه يشير إلى تباطؤ الطلب بما قد يطيل أمد تخمة المعروض.
ونزل الخام الأميركي في العقود الآجلة دولارين ليبلغ عند التسوية 33.97 دولار للبرميل، مسجلا أدنى مستوى له عند الإغلاق منذ فبراير (شباط) 2009.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».