أزمة الاعتداء على السفارة السعودية تقلق العالم

أزمة الاعتداء على السفارة السعودية تقلق العالم
TT

أزمة الاعتداء على السفارة السعودية تقلق العالم

أزمة الاعتداء على السفارة السعودية تقلق العالم

أعربت عواصم عالمية عن قلقها من التدهور في العلاقات السعودية - الإيرانية الذي أعقب قيام متطرفين إيرانيين بالاعتداء على السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة في مشهد، معربة عن الخشية من أن يؤدي هذا التدهور لتعقيد الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
ففي طوكيو، أعربت الخارجية اليابانية عن قلقها إزاء التطورات في الشرق الأوسط، داعية إلى حل سلمي لوضع حد لها.
وقالت الخارجية اليابانية في بيان إن طوكيو تحث جميع الأطراف على «ممارسة ضبط النفس وحل القضية سلميا».
في حين انضمت تركيا للدول التي تدعو إلى التهدئة، عارضة المساعدة في ذلك. وقال رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو في كلمته الأسبوعية أمام نواب حزبه: «نحن مستعدون لبذل كل الجهود اللازمة لحل المشكلات بين البلدين»، مضيفا: «ننتظر من جميع دول المنطقة التحلي بالعقلانية واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف حدة التوتر».
وكانت دعوات مماثلة صدرت خلال اليومين الماضيين من دول عدة أبرزها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتحركت الأمم المتحدة لتدارك تداعيات الأزمة على جهود حل النزاع في سوريا واليمن، غداة إدانة مجلس الأمن الاعتداء على السفارة والقنصلية.
ووصل المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس الثلاثاء إلى الرياض، حيث التقى ممثلين للمعارضة السورية.
وكان المتحدث باسم دي ميستورا، ستيفان دوجاريتش أشار أول من أمس إلى أن الموفد الدولي يرى أن «الأزمة في العلاقات بين السعودية وإيران مقلقة جدا» وقد تتسبب في «سلسلة عواقب مشؤومة في المنطقة».
وكانت المنظمة الدولية التي أعربت عن إدانتها الاعتداء على السفارة السعودية والقنصلية في إيران، قد عبر أمينها العام بان كي مون عن قلقه لقطع العلاقات، وقال المتحدث باسم دي ميستورا، ستيفان دوجاريتش إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتصل الاثنين بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير ليعرب له عن «قلقه العميق» لقطع العلاقات. كما اتصل بان بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
من جانبها، قالت الخارجية الإندونيسية إنها تسعى إلى التوسط بين السعودية وإيران بعد إعلان الرياض قطع علاقتها بطهران في أعقاب هجمات على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».