«سامسونغ» تستعد للكشف عن جهاز للتحكم بالتلفاز وجميع الأجهزة الذكية

«سامسونغ» تستعد للكشف عن جهاز للتحكم بالتلفاز وجميع الأجهزة الذكية
TT

«سامسونغ» تستعد للكشف عن جهاز للتحكم بالتلفاز وجميع الأجهزة الذكية

«سامسونغ» تستعد للكشف عن جهاز للتحكم بالتلفاز وجميع الأجهزة الذكية

أعلنت شركة سامسونغ عن نيّتها في الكشف عن جهاز تحكم جديد لأجهزة التلفاز الذكي، فضلاً عن تحديثات جديدة في واجهة Smart Hub لإدارة جميع الأجهزة الذكية من خلال التلفاز فقط.
وقال موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» إن شركة سامسونغ ستستغل مُشاركتها في معرض CES 2016 الذي سيبدأ يوم 6 يناير (كانون الثاني) الحالي للكشف عن جهاز تحكم يحمل اسم Smart Control ويعمل بنظام تايزن Tizen، والذي يُمكن من خلاله التحكم بجميع الأجهزة الذكية المُتصلة بتلفاز سامسونغ مثل أجهزة توزيع الصوت، وأجهزة البث التلفزيوني، بالإضافة إلى أجهزة الإنارة الذكية المُتصلة بالإنترنت، وذلك للتخلّص من عناء استخدام أجهزة التحكم عن بُعد التي باتت كثيرة.
وقالت «سامسونغ» في بيانها الصحافي إن عالم أجهزة التلفاز يتطور باستمرار مع توفير مزيد من الخيارات والأجهزة المُتصلة بشكل مُستمر، ولهذا السبب عملت «سامسونغ» على تطوير جهاز تحكم عن بُعد لمُجاراة هذا التطور وتوفير تجربة استخدام مُميّزة. كما أضافت أن واجهة نظام Smart Hub الجديدة أصبحت أفضل من ذي قبل، وستحوّل التلفاز الذكي إلى أداة للتحكم بجميع الأجهزة المُتصلة.
وستضيف واجهات Smart Hub إمكانية الانتقال بين مُشغّلات الأقراص الليزرية DVD / BluRay، ومُشغّلات الألعاب، بالإضافة إلى أجهزة التلفاز، وبالتالي تُصبح إدارة هذه الأجهزة من مكان واحد داخل التلفاز دون الحاجة للانتقال من نظام لآخر لإتمام هذه العملية.
ولم تكشف الشركة عن أجهزة التلفاز التي ستتوفر لها التحديثات الجديدة أو التي سيتوافق معها جهاز التحكم عن بُعد Smart Control، إلا أنها أكدت أن المُستخدمين بإمكانهم معرفة جميع التفاصيل في جناح الشركة في معرض CES 2016.



التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
TT

التثاؤب... هل يعني أن أدمغتنا لا تحصل على الأكسجين الكافي؟

التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)
التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية مثلاً بين النوم والاستيقاظ (رويترز)

يشعر معظمنا بقرب عملية التثاؤب. تبدأ عضلات الفك بالتقلص، وقد تتسع فتحتا الأنف، وقد تذرف أعيننا الدموع عندما ينفتح فمنا.

والتثاؤب عبارة عن رد فعل معقد، يمكن أن يحدث تلقائياً، أو أن يكون معدياً، عندما نرى أو نسمع حتى نفكر في الأمر في بعض الأحيان، فإننا عادة ما نتثاءب، بحسب تقرير لصحيفة «واشنطن بوست».

ومع ذلك، قال الخبراء إن فكرة أننا نتثاءب لأن أدمغتنا تحتاج إلى مزيد من الأكسجين هي خرافة. فقد أفادت دراسة أجريت في ثمانينات القرن العشرين أن استنشاق الأكسجين النقي أو الغازات التي تحتوي على نسبة عالية من ثاني أكسيد الكربون ليس له تأثير كبير على التثاؤب.

التثاؤب هو سلوك بشري غير مفهوم إلى حد ما. «يظل الدماغ صندوقاً أسود»، هكذا قال مارك أندروز، رئيس قسم علم وظائف الأعضاء في كلية الطب العظمي بجامعة دوكين بالولايات المتحدة.

لكن الباحثين لديهم نظريات متعددة حول التثاؤب.

يبدو أن التثاؤب يحدث عندما يكون الناس في حالة انتقالية، وخاصة انتقالات النوم والاستيقاظ، عندما يستيقظون أو عندما يكونون ضمن حالة من النعاس ومستعدين للنوم. قد يتثاءبون عندما يشعرون بالملل، أو يعانون من ضائقة نفسية خفيفة مثل القلق.

ومع ذلك، يحدث التثاؤب أيضاً بتردد عالٍ خلال الفترات التي يكون فيها الناس متحمسين للغاية، أو يكون هناك قدر كبير من الترقب، كما شرح أندرو جالوب، أستاذ علم الأحياء السلوكي بجامعة جونز هوبكنز. وأوضح أن هناك تقارير قصصية تفيد بأن الرياضيين الأولمبيين يميلون إلى التثاؤب قبل المنافسة، كما يفعل المظليون قبل القفزة الأولى، والموسيقيون قبل أي أداء.

التثاؤب وتحفيز الدماغ

يرتبط التثاؤب بزيادة الإثارة واليقظة، وقد يساعد الدماغ على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظاً أثناء الأنشطة المملة.

تقول إحدى النظريات إنه من خلال تحريك العضلات في الوجه والرقبة، يحفز التثاؤب الشرايين في الرقبة، ما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ ويوقظه.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراسة أجريت عام 2012 أن معدل ضربات القلب وحجم الرئة وتوتر عضلات العين تزداد أثناء التثاؤب أو بعده مباشرة.

قال أندروز: «إنه جزء من تمدد العضلات. مع التثاؤب، هناك اتصالات مع أنشطة عضلية أخرى، لذلك فهو يجعلك تستيقظ وتتحرك».

التثاؤب وتبريد الدماغ

عندما ترتفع درجات الحرارة في الدماغ فوق خط الأساس - بسبب الزيادة في المعالجة العقلية أثناء التركيز على مهمة أو ممارسة الرياضة أو الشعور بالقلق أو الإثارة، على سبيل المثال - يبدأ الدماغ في آليات التبريد، بما في ذلك التثاؤب، كما أشار جالوب، الذي درس النظرية.

يعتقد بعض الباحثين أن تنظيم الحرارة هذا يحدث بطريقين. أولاً، يزيد التثاؤب من تدفق الدم إلى المخ، ويعزز تدفق الدم إلى القلب. ثانياً، يُعتقد أن استنشاق الهواء بعمق أثناء التثاؤب يعمل على تبريد الدم في الأوعية الدموية في الأنف والفم. واقترحت إحدى الدراسات أن هاتين العمليتين تعملان معاً على استبدال الدم الساخن بدم أكثر برودة.

ومع ذلك، لا يوجد إجماع حول ما يسبب التثاؤب التلقائي، أو ما الذي يحققه.