وفاة المغنية الأميركية ناتالي كول

فازت بجوائز غرامي 9 مرات

وفاة المغنية الأميركية ناتالي كول
TT

وفاة المغنية الأميركية ناتالي كول

وفاة المغنية الأميركية ناتالي كول

أفادت تقارير إعلامية أميركية بأن المغنية ناتالي كول، ابنة أسطورة الجاز نات كينغ كول، والفائزة بجوائز غرامي 9 مرات، توفيت عن عمر يناهز 65 عاما. وأفاد موقع «تي إم زد» الإخباري أمس بأن كول توفيت في مستشفى لوس أنجليس بسبب قصور القلب الاحتقاني.
ووصلت كول إلى قمة شهرتها مع ألبومها المعنون «لا تنس.. مع الحب» أو «أنفورغيتابل.. ويذ لاف»، عام 1991 الذي ضم دويتو مختلطا مع صوت والدها مغني الجاز العالمي الذي توفي في عام 1965. وبلغت مبيعات الألبوم في الولايات المتحدة وحدها 7 ملايين نسخة. وكانت ناتالي، قد وصلت إلى قمة شهرتها في ألبومها المعنون «ويذ لاف» عام 1991، حتى إن النقاد قارنوا صوتها بصوت والدها الراحل مغني الجاز العالمي نات كينغ كول.
وباع ذلك الألبوم 14 مليون نسخة وفاز بجائزة «غرامي» الموسيقية ذلك العام. وكافحت مطربة السول والريذم آند بلوز الشهيرة إدمان المخدرات خلال معظم فترات حياتها.
وفي سيرتها الذاتية، عام 2000، كتبت كول حول استخدام الكوكايين والهيروين وعقاقير الهلوسة. وأعلنت كول، التي فازت بتسع جوائز غرامي على مدى عمرها الفني الذي استمر لأربعة عقود، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلغاء حفلات كانت مقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين، ومن بينها حفل ليلة رأس السنة الميلادية في لوس أنجليس، وذلك بسبب المرض. وتزوجت كول ثلاث مرات، ولم تنجب من تلك الزيجات سوى ابنها الموسيقار روبرت آدم (روبي) يانسي الذي سيحيي ذكراها.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.