نيويورك.. احتفالات دون إرهاب

عمدتها قال إنها ستكون أكثر مدن العالم أمنًا

نيويورك.. احتفالات دون إرهاب
TT

نيويورك.. احتفالات دون إرهاب

نيويورك.. احتفالات دون إرهاب

قبل ساعات قليلة من الاحتفالات، قال عمدة نيويورك، بيل دي بلازيو، إن الإجراءات الأمنية لاحتفالات رأس السنة في نيويورك ليلة أمس، خصوصًا حماية التجمع الكبير في ميدان «تايمز سكوير» ستكون «الأضخم على الإطلاق»، وإن نيويورك، بسبب هذا، ستكون «أكثر مدن العالم أمنا».
وأضاف أنه يريد «أن يفهم ويعلم الجميع أن شرطة نيويورك جاهزة تامة لمواجهة أي تحديات».
وقال إنه أمر باستعمال الفرقة الجديدة لمكافحة الإرهاب التي تشكلت في نوفمبر (تشرين الثاني)، وتتكون من 500 شرطي مدرب على مكافحة الإرهاب.
وترأس العمدة اجتماعا تحضيريا أول من أمس مع ممثلين عن شرطة نيويورك والأجهزة الأمنية المحلية، والفرع المحلي لشرطة مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقال، بعد الاجتماع: «هذا تخطيط أمني استثنائي الذي خططنا له».
وقال إن نيويورك هي «المدينة الأكثر استعدادًا في البلاد لوقف الإرهاب. ويقدر المواطنون فيها على أن يثقوا بأنهم سيكونون محميين بصورة جيدة في ليلة رأس السنة».
بعد هجمات باريس، أعلن فيديو لتنظيم داعش أن الهدف التالي هو نيويورك. ونشر الفيديو صورًا لنيويورك بينها صورة لميدان «تايمز سكوير».
وقال تلفزيون «سى إن إن»، يوم الأربعاء: «صار الخوف من الإرهاب، وصار تصعيد الإجراءات الأمنية هو الخلفية الحقيقية لاحتفالات ليلة رأس السنة، ليس فقط في نيويورك، وليس فقط في مدن أميركية، ولكن حول العالم».
ونقل التلفزيون تصريحات مسؤولين أميركيين قالوا فيها إن التهديدات بأعمال إرهابية ليلة العام الجديد «غير مؤكدة»، ولم تُحدد مواقع معينة في المدن المذكورة، وهي مدن رئيسية، مثل واشنطن، ونيويورك، وشيكاغو، ولوس أنجليس. وأضافوا أنهم يشعرون «دائما بالقلق إزاء الأهداف الناعمة، مثل التجمعات الكبرى، ووسائل النقل الجماعي، والاستادات، ودور السينما والمسارح».
قبل شهرين، شهدت الولايات المتحدة إجراءات أمنية مماثلة، وذلك خلال احتفالات عيد الشكر. في ذلك الوقت، وفي رسالة التهنئة بعيد الشكر من الرئيس أوباما، طمأن الأميركيين، ودعاهم إلى عدم الخوف بسبب هجمات «داعش».
وقبل عيد الشكر بثلاثة أيام، وزّع مكتب التحقيقات الفيدرالي نشرة على فروع الشرطة في كل الولايات، وطلب منهم الحذر من حوادث مماثلة للتي نفذها المهاجمون في باريس عندما قتلوا 130 شخصًا.
ورغم أن شرطة نيويورك قالت في ذلك الوقت إنه «لا يوجد خطر محدد»، شهدت المطارات ومحطات القطار إجراءات أمنية متشددة. وقبل يوم الشكر بيوم، ولفترة قصيرة، أغلقت شرطة نيويورك محطة لقطارات تحت الأرض (مترو) بعد العثور على عبوة مثيرة للشبهات.
في ذلك الوقت، أصدرت وزارة الخارجية تحذيرًا من مخاطر سفر الأميركيين خارج الولايات المتحدة، مع إشارات إلى مخاطر داخل الولايات المتحدة أيضًا، وذلك بسبب «تهديدات إرهابية متزايدة».
وقالت الخارجية في بيان: «تشير المعلومات الحالية التي لدينا إلى أن جماعات مثل تنظيم داعش، والقاعدة، وبوكو حرام، وغيرها، تستمر في التخطيط لشن هجمات في مناطق متعددة. لهذا، ندعو جميع المسافرين الأميركيين ليكونوا حذرين في الأماكن العامة، وعند استعمال وسائل المواصلات. وندعوهم، أيضًا، لتجنب الأماكن المكتظة بالناس».



مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
TT

مشجعو الإكوادور: لا نستطيع التعبير بالكلمات بعد فوزنا التاريخي في افتتاح المونديال

مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)
مشجعون إكوادوريون يحتفلون بفوز منتخب بلادهم على قطر (رويترز)

احتفل الآلاف من الإكوادوريين المبتهجين، اليوم الأحد، في مدن مختلفة، بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد الفوز التاريخي على الدولة المضيفة قطر في المباراة الافتتاحية لـ«كأس العالم لكرة القدم 2022».
وكانت بداية الإكوادور مثالية للبطولة بفوزها على قطر 2-0 ضمن المجموعة الأولى بهدفين بواسطة المُهاجم المخضرم إينر فالنسيا، الذي سجل من ركلة جزاء، ثم بضربة رأس في الشوط الأول. وشهدت المباراة المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة مضيفة للهزيمة في المباراة الافتتاحية لكأس العالم.
وارتدى المشجِّعون قمصان المنتخب الوطني وحملوا أعلام الإكوادور؛ تكريماً للفريق، وامتلأت المطاعم والساحات ومراكز التسوق في أنحاء مختلفة من البلاد بالمشجّعين؛ لمساندة الفريق تحت الشعار التقليدي «نعم نستطيع».
وقالت جيني إسبينوزا (33 عاماً)، التي ذهبت مع أصدقائها إلى مركز التسوق في مدينة إيبارا بشمال البلاد لمشاهدة ومساندة الفريق: «تنتابني مشاعر جيّاشة ولا تسعفني الكلمات، لا يمكنني وصف ما حدث. نحن دولة واحدة، ويد واحدة، وأينما كان الفريق، علينا أن ندعمه».
وفي كيتو وجواياكويل وكوينكا؛ وهي أكبر مدن البلاد، تجمَّع المشجّعون في الحدائق العامة؛ لمشاهدة المباراة على شاشات عملاقة ولوّحوا بالأعلام ورقصوا وغنُّوا بعد النصر.
وقال هوجو بينا (35 عاماً)، سائق سيارة أجرة، بينما كان يحتفل في أحد الشوارع الرئيسية لجواياكويل: «كان من المثير رؤية فريقنا يفوز. دعونا نأمل في أداء جيد في المباراة القادمة أمام هولندا، دعونا نأمل أن يعطونا نتيجة جيدة، ويمكننا التأهل للمرحلة المقبلة».
وانضمّ الرئيس جييرمو لاسو إلى الاحتفالات.
وكتب لاسو، عبر حسابه على «تويتر»: «الإكوادور تصنع التاريخ. عندما تكون القيادة واضحة، ولديها رؤية وتعمل على تحقيقها، فإن الفريق يكتب اسمه في سجلات التاريخ...».
وستختتم الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى، غداً الاثنين، بمباراة هولندا والسنغال.
وستلعب الإكوادور مرة أخرى يوم الجمعة ضد هولندا، بينما ستواجه قطر منافِستها السنغال.