الانشقاقات تضرب «إخوان» الأردن.. وتوجه لتشكيل جسم ثالث

العضايلة: تسلمنا قائمة بـ300 عضو منسحب

الانشقاقات تضرب «إخوان» الأردن.. وتوجه لتشكيل جسم ثالث
TT

الانشقاقات تضرب «إخوان» الأردن.. وتوجه لتشكيل جسم ثالث

الانشقاقات تضرب «إخوان» الأردن.. وتوجه لتشكيل جسم ثالث

أعلن مئات الأعضاء في «حزب جبهة العمل الإسلامي»، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أمس، استقالاتهم من الحزب، على خلفية خلافات داخلية مع قيادة الحزب.
وأكد المتحدث باسم الحزب، مراد العضايلة، أن الحزب تسلم استقالات 300 عضو و«سيتعامل معها وفق النظام الأساسي»، مضيفا أن الحزب «لا تضیره استقالة أي من أفراده حتى وإن كانوا من القیادات التي أغنت مسیرته». وشدد على أن حزب جبهة العمل الإسلامي «یعول على استمراریته بالكفاءات الشابة التي تحمل فكرا سیاسیا ناضجا».
وقال خالد حسنين، المتحدث الإعلامي باسم الأعضاء المستقيلين، إن الاستقالة جاءت لوقف المناكفات الداخلية الحادة، وإن هناك «جناحا يتفرد بالقرارات داخل الحزب»، مشيرا إلى أنها «الدفعة الأولى من المستقيلين من الحزب، وستتبعها دفعات لاحقة في الأسابيع القادمة». وأكد حسنين أن المجموعة ستصدر خلال اليومين المقبلين بيانا توضيحيا حول أسباب ودوافع الاستقالة الجماعية، التي شملت عددا من مؤسسي الحزب، بينهم الأمين العام السابق حمزة منصور.
وشهدت الجماعة في وقت سابق انقساما آخر، تمثل في تشكيل مجموعة من أعضائها «جمعية جماعة الإخوان المسلمين»، برئاسة عبد المجيد الذنيبات، وحازت ترخيصا رسميا من السلطات. وبعد الانشقاقات الجديدة أمس، قالت مصادر مقربة من الجماعة، إن هناك توجها لتشكيل كيان ثالث، لكن هذا التوجه ما زال قيد المشاورات.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».