البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

نائب بحريني: قدمنا مذكرة لإنقاذ الأحوازيين من الظلم الإيراني

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة
TT

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

البحرين: حراك برلماني للاعتراف بالأحواز دولة عربية محتلة

وافق 40 عضواً في البرلمان البحريني على مذكرة قدمها خمسة من زملائهم إلى رئاسة المجلس، تدعو للاعتراف بالأحواز دولة «عربية محتلة»، وفق ما أفاد مصدر بالمجلس.
وقال عضو برلماني إن المذكرة تدعو إلى اعتبار الأحواز واحداً من الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وتصف شعبها بكونه «عربيا يخضع للاحتلال الإيراني}. وتتهم المذكرة طهران بممارسة «البطش» في الأحواز، «مستغلة غياب الدور العربي والظروف الإقليمية والدولية, التي تهدد تماسك الأمة وتحاول تفريقها».
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في البرلمان البحريني، عبد الله بن حويل لـ«الشرق الأوسط» إن المذكرة تعكس تطلعات الشعب الإحوازي لـ «إنقاذه من الظلم والجور» الذي تمارسه إيران «على مدى عقود». وأضاف أن هذا التحرك يمثل «بداية لنقل صوت (الأحوازيين) للعالم، وإبراز ما يعانونه من استعباد وإقصاء}.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»