قادة من «الحشد» ضمن «قوائم الإرهاب» السورية.. وبغداد تطلب تدخل بوتين

نجاة العبادي من هجوم صاروخي في الرمادي

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته إلى الرمادي أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته إلى الرمادي أمس (أ.ب)
TT

قادة من «الحشد» ضمن «قوائم الإرهاب» السورية.. وبغداد تطلب تدخل بوتين

رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته إلى الرمادي أمس (أ.ب)
رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارته إلى الرمادي أمس (أ.ب)

ذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن القوائم الخاصة بالجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا، والتي يفترض أن تصدر منتصف الشهر المقبل بعد تنسيق استخباراتي دولي، تضم فصائل وشخصيات شيعية بعضها قيادات بارزة في ميليشيات «الحشد الشعبي» العراقي. وأضافت المصادر أن الزيارة التي يقوم بها مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض إلى موسكو حاليًا تتعلق بهذه القوائم، وتهدف إلى تقديم طلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل لتأخير صدور القائمة، خصوصا أن بعض من طرحت أسماؤهم «كانوا مشمولين بالعفو الصادر عام 2008 وأنهم الآن يقاتلون الإرهاب ضمن ميليشيات الحشد الشعبي الذي هو جزء من المنظومة العسكرية العراقية».
في سياق متصل، توجه العبادي إلى مدينة الرمادي أمس غداة إعلان قيادة العمليات المشتركة تحريرها، وكشف مصدر أمني في محافظة الأنبار لـ«الشرق الأوسط» عن أن رئيس الوزراء تعرض أثناء وجوده في منطقة جسر القاسم وسط المدينة لقصف صاروخي، فانسحب من المنطقة على الفور.
كذلك رصدت «الشرق الأوسط» خلال جولة لها في الرمادي أمس مدى الدمار الذي لحق بالمدينة بعد سبعة أشهر من سيطرة تنظيم «داعش» عليها، ولاحظت أحياء سكنية مدمرة بالكامل ومباني سويت بالأرض.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.