قيادات من الحشد الشعبي ضمن قوائم الإرهاب السوري

تضم 8 شخصيات شيعية و23 فصيلاً مسلحًا.. والعبادي يطلب من بوتين التريث في إصدارها

قيادات من الحشد الشعبي ضمن قوائم الإرهاب السوري
TT

قيادات من الحشد الشعبي ضمن قوائم الإرهاب السوري

قيادات من الحشد الشعبي ضمن قوائم الإرهاب السوري

علمت «الشرق الأوسط» من مصدر مطلع في العاصمة الروسية موسكو أن الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى موسكو مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض تتعلق بالقائمة الخاصة بالإرهاب التي من المؤمل صدورها منتصف الشهر المقبل والتي تضم شخصيات وفصائل عراقية لها صلات وثيقة بإيران.
وكشف المصدر أن «القائمة الخاصة بالإرهاب التي جرى التنسيق بشأنها بين مخابرات كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا والأردن، والتي أرسلت مؤخرا إلى موسكو، تتضمن فصائل وشخصيات شيعية بعضها قيادات بارزة في ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، في المقدمة منها قيس الخزعلي، الأمين العام لعصائب أهل الحق، وأبو مهدي المهندس، القائد الرديف لفصائل الحشد، ومصطفى الشيباني وغيرهم بالإضافة إلى فصائل مهمة مثل العصائب وكتائب حزب الله ومنظمة بدر وغيرها، وهو ما بدأ يثير مخاوفها لجهة إصدار قرار أممي بشأنها يترتب عليه منع السفر وحجز الأموال».
وحسب المصدر فإن «مجموع استثمارات هذه الفصائل والشخصيات بطرق وأساليب مختلفة يبلغ نحو 3 مليارات دولار في عدد من الدول».
وبشأن فحوى الرسالة التي يحملها الفياض وما المطلوب من روسيا فعله حيال ذلك، قال المصدر إن «العبادي يطلب من بوتين التدخل والمناورة من أجل تأخير أي قرار يصدر بشأنهم مع التأكيد إن قسما من هؤلاء كانوا مشمولين بالعفو الصادر عام 2008 وإنهم الآن يقاتلون الإرهاب ضمن ميليشيات الحشد الشعبي الذي هو جزء من المنظومة العسكرية العراقية».
وأوضح المصدر المطلع أن «اللافت في الأمر أن الجهات والشخصيات المشمولة بقائمة الإرهاب هم الذين يرتبطون بعلاقات مباشرة مع إيران، حيث لم يرد شيء يخص الفصائل المرتبطة بكل من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والمجلس الأعلى عمار الحكيم».
يذكر أن معلومات جرى تداولها في الآونة الأخيرة بشأن قيام رئيس الوزراء العراقي بإقالة أبي مهدي المهندس. وفي وقت تم نفي فيه الخبر من قبل جهات مقربة من المهندس، لم يصدر ما ينفي أو يؤكد من مكتب العبادي. وعلى صعيد ذي صلة فإن زعيم منظمة بدر هادي العامري قدم أمس اعتذاره للعبادي عما عده «إساءات» من قبل أطراف في منظمة بدر.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.