«الداخلية السعودية»: ضبط 5 ملايين قرص إمفيتامين والقبض على مهربين

«الداخلية السعودية»: ضبط 5 ملايين قرص إمفيتامين والقبض على مهربين
TT

«الداخلية السعودية»: ضبط 5 ملايين قرص إمفيتامين والقبض على مهربين

«الداخلية السعودية»: ضبط 5 ملايين قرص إمفيتامين والقبض على مهربين

أعلن اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه بناء على ما توفر من معلومات للجهات الأمنية المختصة عن تهريب كمية كبيرة من أقراص الإمفيتامين إلى المملكة، فقد تم تكليف فرقة أمنية لمتابعتها وضبطها والقبض على المتورطين فيها، وبتركيز التحريات الأمنية، تم تحديد موقع وجود المتورطين في جريمة التهريب ومحاصرتهم ومداهمتهم أثناء تسليم المواد المخدرة لمستقبليها في مدينة الرياض، حيث قُبض على 11 متهمًا بينهم 9 سعوديين وسودانيين اثنين، وضبط، 5.173 مليون قرص إمفيتامين، وثلاثة غرامات من مادة الهيروين المخدر في حوزتهم، بالإضافة إلى سلاح رشاش ومسدس. وقد تمت إحالة المقبوض عليهم والمضبوطات للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.