الطقس يفسد حفلات الأعياد في نيويورك وواشنطن

بلغت 22.2 درجة مئوية.. وتعتبر الأعلى منذ 1871

الناس يرتدون قبعات بابا نويل في جو دافئ في ميدان تايمز سكوير في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
الناس يرتدون قبعات بابا نويل في جو دافئ في ميدان تايمز سكوير في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

الطقس يفسد حفلات الأعياد في نيويورك وواشنطن

الناس يرتدون قبعات بابا نويل في جو دافئ في ميدان تايمز سكوير في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)
الناس يرتدون قبعات بابا نويل في جو دافئ في ميدان تايمز سكوير في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)

بعد سلسلة من الزوابع والعواصف، بدأ جنوب الولايات المتحدة يتعافى بصعوبة تدريجيًا التي رافقتها درجات حرارة دافئة وصلت إلى مستويات قياسية في نيويورك وواشنطن. ولقي 14 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات بجروح في سلسلة زوابع مدمرة ضربت الأربعاء جنوب البلاد، بحسب السلطات المحلية ووسائل إعلام.
وقتل سبعة أشخاص في ولاية ميسيسيبي بحسب أجهزة الإنقاذ. وسجل ضحايا آخرون في الولايات الجنوبية الأخرى هم ست في تينيسي بحسب أجهزة الإنقاذ وقتيل واحد على الأقل في أركنسو كما ذكرت وسائل إعلام. وتضررت أو دمرت بالكامل مساكن عدة في هذه السلسلة من الزوابع وأمضى السكان عشية الميلاد في تنظيف آثارها. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في مدينة ممفيس في ولاية تينيسي، إن «زوبعة عنيفة امتدت على مسار طويل جدًا» عصفت بمناطق الجنوب من ميسيسيبي إلى تينيسي.
وأوضح مسؤول في جهاز الإنقاذ في ولاية ميسيسيبي برت كار أن «العواصف خلفت أضرارا كبيرة في شمال ميسيسيبي وتعمل فرقنا على تقييم عدد المنازل والشركات المتضررة».
وعثر على طفل في السابعة من العمر ميتا في سيارة قلبتها عاصفة في ولاية ميسيسيبي بحسب رئيس فرق الإطفاء في مدينة هولي سبرينغز.
وقال لانس ميكس أحد سكان المدينة: «حين وصلت العاصفة ارتميت أرضا ومرت فوقي مقتلعة الأشجار ولا أعرف كيف نجوت لأروي لكم الأمر». وذكرت الأرصاد الجوية أن هذه العواصف «تتجه شرقا الخميس، لكنها فقدت من قوتها». وتضرب عواصف وزوابع هذه المناطق في الربيع عادة وهي نادرة جدا في هذه الفترة من العام.
ودرجات الحرارة المرتفعة التي أسهمت في تشكل هذه العواصف سجلت في الساحل الشرقي ما أسعد السياح الذين اغتنموا هذه الحرارة القياسية في واشنطن ونيويورك.
وبلغت الحرارة 22.2 درجة مئوية في نيويورك وهو ما لم يسبق أن شهدته المدينة في 24 ديسمبر (كانون الأول) منذ 1871. وأتاح ذلك للسياح في مانهاتن التنزه بلباس صيفي. وكانت درجات الحرارة أقل بقليل من تلك التي سجلت في الرابع من 4 يوليو (تموز) عندما بلغت.
كما ارتدى سكان واشنطن اللباس الخفيف وخرجوا إلى الشرفات. وبلغت الحرارة رقما قياسيا في المدينة 21.5 درجة.
وسجل ارتفاع في درجات الحرارة في كندا، حيث تجاوزت الـ21 درجة مئوية في سانت أنيسيه في كيبيك، بينما سجلت درجة حرارة قياسية في فيرجينيا (شرق) في مرفأ نوروفولك بلغت 28 درجة مئوية.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».