«ريتا بوساهو» أول نائبة سوداء في البرلمان الإسباني

مهاجرة من غينيا درست التاريخ وانتمت لحزب «قادرون»

ريتا بوساهو
ريتا بوساهو
TT

«ريتا بوساهو» أول نائبة سوداء في البرلمان الإسباني

ريتا بوساهو
ريتا بوساهو

في تحول فريد في تاريخ البرلمان الإسباني، استطاعت «ريتا بوساهو» (41 عاما)، ذات البشرة السوداء من الفوز بمقعد في البرلمان الإسباني، وهي أول امرأة سوداء تقتحم البرلمان في الانتخابات الأخيرة التي جرت يوم 20 من الشهر الحالي.
ريتا بوساهو في الأصل مهاجرة من غينيا الاستوائية، وغادرت بلدها الأصلي وعمرها أحد عشر عاما، وفي إسبانيا واصلت دراستها، وتخرجت في قسم التاريخ في جامعة اليكانتي، شرق إسبانيا، ثم أعدت رسالة الماجستير حول اندماج الأقليات في أوروبا الحالية، ثم ناقشت رسالتها لنيل الدكتوراه حول الاستعمار الأوروبي في أفريقيا، وفي عام 2014 انتمت إلى حزب «قادرون».
يعرف عن النائبة «بوساهو» تحمسها الشديد لحقوق الإنسان والمهاجرين، تقول في ردها حول سؤال: لماذا لا يساهم المهاجرون في الحياة السياسية؟ قالت: إن ذلك يعود إلى عدم توفر الفرصة لهم كي يستطيعوا تحقيق ذلك»، وفي تعليقها حول الانتخابات الأخيرة قالت إنها «تمثل تغييرا كبيرا في الحياة السياسية الإسبانية، فالنتيجة تؤكد أن احتكار السلطة بين حزبين فقط (الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي) قد ولى إلى غير رجعة».
وتفخر بوساهو في كونها مدافعة عن الأقليات، وعن المرأة تقول: «لا بد من اتباع سياسة المساواة، خاصة في مجال الأقليات والمرأة». وتضيف: «عندما لا توفر الحكومة الفرصة للمهاجرين فمن الصعب عليهم الخروج من حالة اليأس التي يعيشون فيها. فالحكومة هي التي يجب أن تعمل على إدماج المهاجرين». وحول التمييز العنصري تقول: «من الممكن إنهاء التمييز العنصري من خلال تطبيق مسألتين، الأولى سن قوانين جديدة، والثانية من خلال تربية الجيل الجديد على اعتماد مبدأ المساواة».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.