أبو بكر سالم يسجل عملاً غنائيًا جديدًا

عاش أجواء فنية في الاستوديو بالرياض إلى جانب الموسيقار المصري أمير عبد المجيد

أبوبكر سالم داخل الأستديو، مهندس الصوت يضع اللمسات النهائية قبل تركيب ابوبكر سالم صوته على العمل
أبوبكر سالم داخل الأستديو، مهندس الصوت يضع اللمسات النهائية قبل تركيب ابوبكر سالم صوته على العمل
TT

أبو بكر سالم يسجل عملاً غنائيًا جديدًا

أبوبكر سالم داخل الأستديو، مهندس الصوت يضع اللمسات النهائية قبل تركيب ابوبكر سالم صوته على العمل
أبوبكر سالم داخل الأستديو، مهندس الصوت يضع اللمسات النهائية قبل تركيب ابوبكر سالم صوته على العمل

يعيش الفنان أبو بكر سالم أجواء معنوية عالية، حيث يقضي الأيام الحالية في تحضير مجموعة من القصائد والأعمال اللحنية لتقديمها في ألبومه المقبل. فيما لم يتردد في الذهاب إلى الاستوديو وتنفيذ عمل غنائي للملحن السعودي طلال، بعد إعجابه بالعمل وعنوانه «شف لي حل».
حيث قضى أبو بكر سالم عدة ساعات لتجهيز العمل وتركيب صوته بحضور الموسيقار المصري أمير عبد المجيد حيث نفذ العمل موسيقيا، وكان أبو أصيل قد عاش أجواء العمل في منزله قبل تركيب صوته بيومين وحضرت «الشرق الأوسط» وقائع تنفيذ العمل داخل الاستوديو بصفة خاصة.
وفور إحساسه وانسجامه بالعمل أثناء معايشته له في منزله، شعر بأنه لا بد من التوجه إلى «الاستوديو» لنقل إحساسه وصوته العذب على العمل وأبدى أبو أصيل إعجابه بالجملة اللحنية والشعرية للعمل، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «الملحن طلال جمله اللحنية تأتيك من الزمن الجميل».
ولم يتحدد بعد طرح العمل في الألبوم أو «سينجل»، فيما كان لأبو أصيل تعاون سابق مع الملحن طلال في عمل عنوانه «قالوا وقالوا»، وتم تصويره بطريقة الفيديو كليب في مدينه دبي. وسيطرح العمل مطلع العام الميلادي الجديد.
ويقول مطلع قصيدة «شف لي حل»: «اللي حصل إني سنه راوحت.. في نفس المحل.. خلصت عليا الحيل.. ما بقى إلا أقول.. شف لي حل.. لا رضا جابك ولا جابك زعل.. ياللي بأيدينك جميع الحلول شف لي حل». فيما اعتبر الموسيقار أمير عبد المجيد أنه من الأعمال الغنائية التي عاشها موسيقيًا، وأكد أن الملحن طلال يستفزه دائما بجمله اللحنية ويخرج ما بداخله من أفكار جديدة.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.