رجل من الباهاما متهم بالقرصنة على البريد الإلكتروني للمشاهير

بهدف سرقة سيناريوهات أفلام ومسلسلات تلفزيونية

الممثلة درو باريمور تتحدث عن كتابها «زهرة برية» في استوديوهات «آي أو إل» في نيويورك (أ.ب)
الممثلة درو باريمور تتحدث عن كتابها «زهرة برية» في استوديوهات «آي أو إل» في نيويورك (أ.ب)
TT

رجل من الباهاما متهم بالقرصنة على البريد الإلكتروني للمشاهير

الممثلة درو باريمور تتحدث عن كتابها «زهرة برية» في استوديوهات «آي أو إل» في نيويورك (أ.ب)
الممثلة درو باريمور تتحدث عن كتابها «زهرة برية» في استوديوهات «آي أو إل» في نيويورك (أ.ب)

تم القبض على رجل من الباهاما بتهمة القرصنة على حسابات البريد الإلكتروني للمشاهير، بهدف سرقة سيناريوهات أفلام ومسلسلات تلفزيونية ومعلومات شخصية وتسجيلات فيديو إباحية ومحاولة بيعها إلى عميل سري. ومثل ألونزو نوليس (23 عامًا) أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن بتهمة انتهاك حقوق الملكية وسرقة بيانات الغير.
وجاء في عريضة الدعوى الجنائية أن نوليس احتفظ بما لا يقل عن 130 بريدًا إلكترونيًا ورقم هاتف لمشاهير، وكان من بين ضحاياه نجوم سينما وتلفزيون ومخرج ومؤلف أغانٍ شهير وفنان هيب هوب. ولم يكشف المدعون عن هوية المشاهير أو أسماء الأفلام والمسلسلات المتعلقة بالقضية، حسب «رويترز».
وقال كلاي كامينسكي المحامي الذي عينته المحكمة للدفاع عن نوليس خلال الجلسة التمهيدية إن موكله يتعامل مع الاتهامات «بمنتهى الجدية». ورفض المحامي الإدلاء بأي تصريح بعد ذلك.
وقال المدعون إن نوليس ألقي القبض عليه في مانهاتن بعد يوم واحد من وصوله من البهاما لبيع 15 سيناريو لأفلام ومسلسلات لم تطرح بعد إلى عميل سري مقابل 80 ألف دولار.
وجاء في الدعوى القضائية أن نوليس أرسل إلى العميل السري عبر البريد الإلكتروني تسجيلات فيديو وصورًا إباحية أرسلها مقدم تلفزيوني وكاتب مقالات إلى مذيعة تلفزيون.
وأضافت الدعوى أن التحقيق بدأ بعد تلقي مذيع آخر في وقت سابق من هذا الشهر عرضًا من شخص مجهول لبيع سيناريوهات لأعمال مقرر طرحها بالموسم المقبل، في عرض أول لشبكة تلفزيون تعمل بنظام الكابل.
وطلب مساعد المدعي العام كريستي جرينبرج أثناء الجلسة عدم الإفراج عن نوليس - وهو مقيم في فريبورت بالباهاما - بكفالة مالية خشية هروبه ولأنه يشكل خطرًا على المجتمع.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.