اللجنة الوطنية للاستقدام تخلي مسؤوليتها من ارتفاع أجور العمالة المنزلية

البداح لـ {الشرق الأوسط}: وزارة العمل هي الطرف الوحيد المفاوض

اللجنة الوطنية للاستقدام تخلي مسؤوليتها من ارتفاع أجور العمالة المنزلية
TT

اللجنة الوطنية للاستقدام تخلي مسؤوليتها من ارتفاع أجور العمالة المنزلية

اللجنة الوطنية للاستقدام تخلي مسؤوليتها من ارتفاع أجور العمالة المنزلية

في الوقت الذي أشارت خلاله بعض التسريبات، إلى ارتفاع مرتبات العمالة المنزلية لـ40 في المائة، وفق صياغة العقود المبرمة بين السعودية وبعض دول شرق آسيا، التي سيتم الإعلان عنها رسميا خلال الأيام المقبلة.
قال سعد البداح، رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية، إنهم «ليسوا معنيين بالمفاوضات التي تسبق اتفاقيات استقدام العمالة الأجنبية من الخارج»، وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «وزارة العمل هي المختصة بتلك المفاوضات، وهي الطرف الوحيد المسؤول عن محتوى العقود الجديدة التي أفرزها ارتفاع الأجور».
وأشار إلى أن دور لجنته يعقب عقد الاتفاقيات، من ناحية مراقبة الأطر العامة لتنفيذها، والاتفاق مع الاتحادات الأهلية، مؤكدا أنهم لا يتحملون غلاء رواتب العمالة المنزلية بموجب العقود الجديدة مع الدول الآسيوية، وهي الحالة التي انعكست سلبا على المواطنين.
يأتي ذلك، بعد تأكيد عادل فقيه، وزير العمل السعودي، الأسبوع الماضي، أن الاتفاق الأخير مع وزارة القوى العاملة والهجرة الإندونيسية، لم يتعرض لتحديد الأجور وتكاليف الاستقدام، مبينا أن الأمر متروك للعرض والطلب والتنافس بين الشركات المستقدمة.
من جهته، شدد الدكتور محمد آل ناجي، رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية في مجلس الشورى، على ضرورة تحديد التكاليف الإفرادية التي تحكم فاتورة الاستقدام، ومن ضمن ذلك ما يتعلق بسعر تذكرة السفر، وأتعاب المكاتب والشركات، حتى تكون العملية موضوعية ومقنعة بالنسبة للمواطنين.
وأضاف أن مجلس الشورى سبق أن أوصى وزارة العمل بذلك التنظيم، مبينا أن الاتفاقيات التي تعقد بين الحكومات عادة ما تكون إطارية، ولا تسهب في تحديد أجر العامل، إذ إن الأمر متروك لاتفاقه مع صاحب العمل وفق بنود العقد، معتبرا أن المرتبات تمر بظروف متغيرة ولا تخضع لحالة دائمة.
وأنجزت السعودية في الـ19 من فبراير (شباط) الماضي، اتفاقية الاستقدام مع إندونيسيا، وهي الرابعة بعد الفلبين والهند وسيرلانكا، وأفصحت وزارة العمل عن فحوى تلك الاتفاقيات التي تهدف إلى حماية حقوق العمالة المنزلية وأصحاب العمل على حد سواء، وتنظيم وضبط تكاليف الاستقدام بين السعودية والبلدان الأخرى، وتشكيل لجنة فنية مشتركة من كبار مسؤولي وزارات العمل لحل أي خلافات يمكن أن تنشأ.
ويجري بموجب تلك الاتفاقات، صياغة عقد عمل موحد للعمالة المنزلية، وتمكين أطراف العقد من اللجوء للسلطات المختصة في البلدين لحل أي خلاف وفق القوانين، وضمان ألا تكون تلك العمالة ممن لديها سجل في السوابق الجنائية، وأن تكون مؤهلة ولائقة طبيا، إضافة إلى اشتراط التدريب في معاهد ومراكز متخصصة، وأن تأتي العمالة عبر المكاتب والشركات المرخصة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.