طاجيكستان وأذربيجان تدرسان الانضمام إلى التحالف الإسلامي

شريفي أعظمشا لطيف سفير طاجيكستان
شريفي أعظمشا لطيف سفير طاجيكستان
TT

طاجيكستان وأذربيجان تدرسان الانضمام إلى التحالف الإسلامي

شريفي أعظمشا لطيف سفير طاجيكستان
شريفي أعظمشا لطيف سفير طاجيكستان

أكد سفير طاجيكستان لدى الرياض، شريفي أعظمشا لطيف، أن بلاده تدرس حاليًا المقترح المقدم لها من السعودية بالانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، مضيفًا أن الخطوة الأولى هي وضع «الترتيبات المطلوبة في ما يتعلق بسبل مكافحة الإرهاب». وأضاف السفير لطيف لـ«الشرق الأوسط»، أن «الرئيس إمام علي رحمن، يعتزم زيارة الرياض مطلع يناير (كانون الثاني) المقبل لإجراء مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، هدفها تعزيز التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي بين البلدين».
كما قال سفير أذربيجان لدى السعودية، راسم رضاييف، إن بلاده تدرس حاليًا فكرة الانضمام إلى التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب، وتعتزم من جهة أخرى تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي مع السعودية بشكل استراتيجي. ونوه رضاييف باستمرار «التعاون السياسي والأمني» بين بلاده والسعودية في مكافحة الإرهاب، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تعمقت منذ استقلال جمهورية أذربيجان في مطلع التسعينات من القرن الماضي، وهي في أعلى مستوياتها على كل الأصعدة. وأشار إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال بلاده.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»