أوباما يوفد وزيره للدفاع إلى المنطقة لتسريع الحرب على «داعش»

أكد خسارة التنظيم 40 % من «أراضيه»

الرئيس الأميركي باراك أوباما يغادر برفقة وزير الدفاع آشتون كارتر بعد إلقائه كلمة حول الاستراتيجية الأميركية لمحاربة «داعش» في واشنطن أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي باراك أوباما يغادر برفقة وزير الدفاع آشتون كارتر بعد إلقائه كلمة حول الاستراتيجية الأميركية لمحاربة «داعش» في واشنطن أمس (رويترز)
TT

أوباما يوفد وزيره للدفاع إلى المنطقة لتسريع الحرب على «داعش»

الرئيس الأميركي باراك أوباما يغادر برفقة وزير الدفاع آشتون كارتر بعد إلقائه كلمة حول الاستراتيجية الأميركية لمحاربة «داعش» في واشنطن أمس (رويترز)
الرئيس الأميركي باراك أوباما يغادر برفقة وزير الدفاع آشتون كارتر بعد إلقائه كلمة حول الاستراتيجية الأميركية لمحاربة «داعش» في واشنطن أمس (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن بلاده «حققت نجاحًا» في ملاحقة وقتل قادة تنظيم داعش واستعادة الأراضي التي يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي، مؤكدا زيادة وتيرة الضربات الجوية إلى 9 آلاف ضربة وفقدان «داعش» لـ40 في المائة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق. وأوضح أوباما بعد لقائه مع قادة البنتاغون أنه طلب من وزيره للدفاع آشتون كارتر التوجه إلى منطقة الشرق الأوسط لحث قادة الدول على تكثيف مشاركتها العسكرية في الحملة الدولية ضد «داعش».
وجاء خطاب أوباما عشية توجه وزيره للخارجية جون كيري إلى موسكو اليوم بهدف كسب تأييد روسيا لخطة السلام في سوريا وتخفيف دعمها للرئيس بشار الأسد.
وقبل ساعات من اللقاء، تحدث كيري هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، واتفقا على الشروط المسبقة اللازمة لعقد اجتماع آخر للقوى العالمية حول الأزمة السورية في نيويورك يوم الجمعة المقبل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».