الكويت الثالثة عالميًا لأقل معدلات البطالة

نجحت في تثبيتها عند نسبة 2 % منذ 2010

الكويت الثالثة عالميًا لأقل معدلات البطالة
TT

الكويت الثالثة عالميًا لأقل معدلات البطالة

الكويت الثالثة عالميًا لأقل معدلات البطالة

تمكنت الكويت من الحد من ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل لتتوقف عند اثنين في المائة منذ عام 2010 حتى عام 2015، لتحتل بذلك المرتبة الثالثة عالميا بين الدول الأقل بطالة. وذلك في وقت تشير فيه الإحصاءات إلى أن عدد العاطلين عن العمل في الكويت كان أقل من 11 ألف مواطن حتى منتصف العام الحالي.
وذكرت مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية في إحصائيات لها أن «بيلاروسيا احتلت المرتبة الأولى بأقل معدل للبطالة بنسبة 0.5 في المائة، تليها تايلاند بنسبة 0.8 في المائة، ثم الكويت 2 في المائة، وسنغافورة 2.1 في المائة، وبروناي 2.7 في المائة».
في حين تلا الكويت عربيا البحرين والمغرب والجزائر والأردن، بحسب التقرير، الذي أوضح أيضا أن «البطالة تراجعت في الولايات المتحدة من 6.6 في المائة عام 2010 إلى 5.9 في المائة خلال العام الحالي، بينما قفزت في منطقة اليورو من 9.6 في المائة عام 2009 إلى ما بين 12 و23 في المائة العام الحالي».
وفي السياق ذاته، كشفت إحصائية صادرة عن هيئة المعلومات المدنية بالكويت أن إجمالي الذكور العاملين في القطاع الحكومي بلغ 174 ألفا، مقابل 152 ألفا من الإناث، في حين يبلغ عدد الذكور في القطاع الخاص نحو 48 ألفا، مقابل 45 ألفا من الإناث، علما بأن الخطة الإنمائية الخمسية تستهدف استيعاب 10 في المائة من الكوادر الوطنية سنويا في القطاع الخاص لرفع الإجمالي في السنوات المقبلة، ومعالجة الخلل في سوق العمل والتركيبة السكانية.



هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

هيئة أميركية تعيد فتح تحقيق بشأن «نيورالينك» واستحواذ ماسك على «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

أظهرت رسالة نشرها الملياردير إيلون ماسك، عبر منصة «إكس»، أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أعادت فتح تحقيق هذا الأسبوع بشأن شركة «نيورالينك» الناشئة المتخصصة في تطوير شرائح إلكترونية للدماغ، التي يملكها ماسك.

كما أشارت الرسالة المؤرخة 12 ديسمبر (كانون الأول)، والموجهة من أليكس سبيرو، محامي ماسك، إلى غاري غينسلر رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات المنتهية ولايته، إلى أن الهيئة أمهلت ماسك 48 ساعة لدفع تسوية مالية أو مواجهة عدة تهم فيما يتعلق باستحواذه على منصة «تويتر» سابقاً مقابل 44 مليار دولار. وغيّر ماسك اسم «تويتر» بعد ذلك ليكون «إكس».

ولم تشمل الرسالة التي نشرها ماسك، مساء الخميس، المبلغ المطلوب للتسوية. ويخوض ماسك نزاعاً مطولاً مع الهيئة، شمل على سبيل المثال مطالبة أربعة نواب أميركيين العام الماضي، الهيئة، بالتحقيق فيما إذا كان الملياردير قد ارتكب احتيالاً يتعلق بالأوراق المالية من خلال تضليل المستثمرين فيما يتعلق بإمكانية زراعة شريحة إلكترونية في الدماغ (طورتها شركة «نيورالينك») بأمان.

ومن المتوقع أن يكتسب رجل الأعمال الملياردير، الذي يرأس أيضاً شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، نفوذاً غير عادي بعد إنفاق أكثر من ربع مليار دولار لدعم دونالد ترمب من أجل الفوز في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني). ومن المتوقع أن تكون شركاته بمعزل جيداً عن الإجراءات التنظيمية والتنفيذية، كما عين الرئيس المنتخب ترمب، ماسك، في فريق عمل يخطط لإصلاح شامل للحكومة الأميركية.

وكتب سبيرو في الرسالة أنه وماسك لن يخضعا لترهيب الهيئة، وأنهما يحتفظان بحقوقهما القانونية. ولم ترد الهيئة ولا شركة «نيورالينك» على طلبات من «رويترز» للتعليق خارج ساعات العمل.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، رفض قاضٍ فيدرالي طلب لجنة الأوراق المالية والبورصات بمعاقبة ماسك، بعد فشله في الحضور للإدلاء بشهادته بأمر من المحكمة فيما يتعلق بتحقيق الاستحواذ على «تويتر» حول ما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022. كما رفعت اللجنة دعوى قضائية ضد ماسك في عام 2018 بسبب منشوراته على «تويتر» حول تحويل «تسلا» إلى شركة خاصة. وتمكن ماسك من تسوية تلك الدعوى القضائية بدفع غرامة قدرها 20 مليون دولار، مع الاتفاق على السماح لمحامين عن «تسلا» بمراجعة بعض المنشورات مقدماً، والتنحي عن منصب رئيس مجلس إدارة «تسلا».

من جهة أخرى، أصبح الملياردير الأميركي إيلون ماسك أول شخص يصل إلى ثروة تقدر بأكثر من 400 مليار دولار، وفقاً لمجلة «فوربس» وشبكة «بلومبرغ». وتتكون ثروة ماسك بشكل رئيسي من أسهم في شركة تصنيع السيارات الكهربائية «تسلا» وشركة الفضاء والطيران «سبيس إكس».

وقدرت مجلة «فوربس» الأميركية ثروة ماسك بـ431.2 مليار دولار، يوم الخميس، فيما قالت شركة الخدمات المالية «بلومبرغ» إنها تبلغ ما يقرب من 447 مليار دولار.

وتشمل الشركات التي يملكها ماسك أيضاً منصة «إكس»، وشركة تطوير الذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، وشركة «نيورالينك» التي تعمل على تطوير الواجهات الحوسبية الداعمة للعقل البشري.

واحتل المركز الثاني في التصنيف مؤسس شركة «أمازون» الملياردير الأميركي جيف بيزوس بثروة تقدر بأكثر من 240 مليار دولار.