النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

اختتم خادم الحرمين الشريفين وقادة ورؤساء وفود مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم، أعمال الدورة الـ36 للمجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ومن اميركا اعترف جهاز الـ «إف بي آي» بعجزه عن كشف المتطرفين عبر الإنترنت، فيما طورت وزارة الدفاع الأميركية أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية . وفي أوروبا، سادت حالة تأهب قصوى في جنيف والبحث جارٍ عن مشتبه بهم في اعتداءات باريس .
ورداً على تصريحات المرشح الاميركي دونالد ترامب حول الاسلام ، قال محمد علي كلاي ردًا على ترامب: أنا مسلم ولا شيء في الإسلام يدعو لقتل الأبرياء .ومن المغرب، أوقفت الداخلية المغربية عنصرين خطيرين مواليين لـ«داعش».
وفي الاقتصاد، السعودية تراجع قيمة صادراتها السلعية غير البترولية 16 % لشهر أكتوبر . كما بدأت اليوم فعاليات منتدى غرفة التجارة العربية النمساوية في فيينا .
أما في المنوعات، فقدمت المغنية الشهيرة مادونا حفلاً مفاجئًا في موقع هجمات باريس، كما استطاع العلماء بالاستعانة بتقنية الطباعة الثلاثية بتخليق وتركيب يد صناعية "خارقة" لطفل أمريكي.
وفي الرياضة، قال المدرب جوزيه مورينيو ان جميع منافسي تشيلسي المحتملين سيأملون في مواجهة بطل الدوري الانجليزي الممتاز في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
«مؤتمر الرياض» بشأن سوريا في نقاط
قادة دول مجلس التعاون يؤكدون دعمهم اللامحدود لقضية فلسطين وإعمار اليمن ووحدة الأراضي السورية
قيادة التحالف تعلن تطهير جزيرة حنيش الكبرى في اليمن
وزير الخارجية السعودي أكد التزام بلاده دعم السوريين في نيل حقوقهم الشرعية
«إف بي آي» يعترف بعجزه عن كشف المتطرفين عبر الإنترنت
هدنة تسمح بمغادرة مئات من مقاتلي المعارضة وأسرهم من حمص إلى إدلب
الدفاع الأميركية تطور أجهزة لتدمير الأسلحة الكيميائية
50 قتيلاً في مطار قندهار بعد حصار استمر 27 ساعة
السيسي يجتمع مع رئيس البرلمان اليوناني لبحث دعم التعاون اليوم
لجنة حقوقية ليبية تؤكد ضرورة التزام المجتمع الدولي بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
مدعون أتراك يطالبون بـ35 سنة سجنًا لمهربين على صلة بغرق الطفل إيلان
خبراء يحذرون من تنامي خطر تنظيم داعش في أفريقيا
محمد علي كلاي ردًا على ترامب: أنا مسلم ولا شيء في الإسلام يدعو لقتل الأبرياء
البحرية المصرية تدشن أول غواصة حديثة من طراز «209» الألمانية
بولندا: بعض مطالب بريطانيا بشأن إصلاح الأوروبي مقبولة
الداخلية المغربية توقف عنصرين خطيرين مواليين لـ«داعش»
حالة تأهب قصوى في جنيف والبحث جارٍ عن مشتبه بهم في اعتداءات باريس
«رباعي الحوار التونسي» يتسلم جائزة نوبل للسلام
السعودية والهند تنجزان 55 اتفاقية تصدير بـ11 مليون دولار
بدء فعاليات منتدى غرفة التجارة العربية النمساوية في فيينا
السعودية تراجع قيمة صادراتها السلعية غير البترولية 16 % لشهر أكتوبر
حفل تكريم للأمير خالد الفيصل في ختام زيارته للقاهرة
مادونا تقدم حفلاً مفاجئًا في موقع هجمات باريس
التصديق على تشريع جزائري يشدد عقوبة العنف ضد المرأة
تركيب يد «خارقة» لطفل أميركي عبر الطباعة ثلاثية الأبعاد
اكتمال عقد المتأهلين لثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. والقرعة الاثنين
إيقاف بنزيمة عن المشاركة مع منتخب فرنسا لأجل غير مسمى
مورينهو: الجميع يريد مواجهتنا في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا



أوضاع متردية يعيشها الطلبة في معاقل الحوثيين

طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
TT

أوضاع متردية يعيشها الطلبة في معاقل الحوثيين

طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)
طلبة يمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين يتعرضون للشمس والبرد والمطر (الأمم المتحدة)

قدَّم تقرير أممي حديث عن أوضاع التعليم في مديرية رازح اليمنية التابعة لمحافظة صعدة؛ حيثُ المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي اليمن، صورة بائسة حول الوضع الذي يعيش فيه مئات من الطلاب وهم يقاومون من أجل الاستمرار في التعليم، من دون مبانٍ ولا تجهيزات مدرسية، بينما يستخدم الحوثيون كل عائدات الدولة لخدمة قادتهم ومقاتليهم.

ففي أعماق الجبال المرتفعة في المديرية، لا يزال الأطفال في المجتمعات الصغيرة يواجهون التأثير طويل الأمد للصراعات المتكررة في المحافظة، والتي بدأت منتصف عام 2004 بإعلان الحوثيين التمرد على السلطة المركزية؛ إذ استمر حتى عام 2010، ومن بعده فجَّروا الحرب الأخيرة التي لا تزال قائمة حتى الآن.

الطلاب اليمنيون يساعدون أسرهم في المزارع وجلب المياه من بعيد (الأمم المتحدة)

وفي المنطقة التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال رحلة برية تستغرق ما يقرب من 7 ساعات من مدينة صعدة (مركز المحافظة)، تظل عمليات تسليم المساعدات والوصول إلى الخدمات الأساسية محدودة، وفقاً لتقرير حديث وزعته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ إذ بينت المنظمة فيه كيف يتحمل الأطفال بشكل خاص وطأة الفرص التعليمية المحدودة، والمرافق المدرسية المدمرة.

مدرسة من دون سقف

وأورد التقرير الأممي مدرسة «الهادي» في رازح باعتبارها «مثالاً صارخاً» لتلك الأوضاع، والتي لا تزال تخدم مئات الطلاب على الرغم من الدمار الذي تعرضت له أثناء المواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين، أثناء التمرد على السلطة المركزية؛ حيث تُركت هياكل خرسانية من دون سقف أو جدران.

ويؤكد مدير المدرسة -وفق تقرير «اليونيسيف»- أنها منذ أن أصيبت ظلت على هذه الحال، من ذلك الوقت وحتى الآن. ويقول إنهم كانوا يأملون أن يتم بناء هذه المدرسة من أجل مستقبل أفضل للطلاب، ولكن دون جدوى؛ مشيراً إلى أن بعض الطلاب تركوا الدراسة أو توقفوا عن التعليم تماماً.

مدرسة دُمّرت قبل 15 سنة أثناء تمرد الحوثيين على السلطة المركزية (الأمم المتحدة)

ويجلس الطلاب على أرضيات خرسانية من دون طاولات أو كراسي أو حتى سبورة، ويؤدون الامتحانات على الأرض التي غالباً ما تكون مبللة بالمطر. كما تتدلى الأعمدة المكسورة والأسلاك المكشوفة على الهيكل الهش، مما يثير مخاوف من الانهيار.

وينقل التقرير عن أحد الطلاب في الصف الثامن قوله إنهم معرضون للشمس والبرد والمطر، والأوساخ والحجارة في كل مكان.

ويشرح الطالب كيف أنه عندما تسقط الأمطار الغزيرة يتوقفون عن الدراسة. ويذكر أن والديه يشعران بالقلق عليه حتى يعود إلى المنزل، خشية سقوط أحد الأعمدة في المدرسة.

ويقع هذا التجمع السكاني في منطقة جبلية في حي مركز مديرية رازح أقصى غربي محافظة صعدة، ولديه مصادر محدودة لكسب الرزق؛ حيث تعمل أغلب الأسر القريبة من المدرسة في الزراعة أو الرعي. والأطفال -بمن فيهم الطلاب- يشاركون عائلاتهم العمل، أو يقضون ساعات في جلب المياه من بعيد، بسبب نقص مصادر المياه الآمنة والمستدامة القريبة، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً على الطلاب.

تأثير عميق

حسب التقرير الأممي، فإنه على الرغم من التحديات والمخاوف المتعلقة بالسلامة، يأتي نحو 500 طالب إلى المدرسة كل يوم، ويحافظون على رغبتهم القوية في الدراسة، في حين حاول الآباء وأفراد المجتمع تحسين ظروف المدرسة، بإضافة كتل خرسانية في أحد الفصول الدراسية، ومع ذلك، فإن الدمار هائل لدرجة أن هناك حاجة إلى دعم أكثر شمولاً، لتجديد بيئة التعلم وإنشاء مساحة مواتية وآمنة.

واحد من كل 4 أطفال يمنيين في سن التعليم خارج المدرسة (الأمم المتحدة)

ويشير تقرير «يونيسيف»، إلى أن للصراع وانهيار أنظمة التعليم تأثيراً عميقاً على بيئة التعلم للأطفال في اليمن؛ حيث تضررت 2426 مدرسة جزئياً أو كلياً، أو لم تعد تعمل، مع وجود واحد من كل أربعة طلاب في سن التعليم لا يذهبون إلى المدرسة، كما يضطر الذين يستطيعون الذهاب للمدرسة إلى التعامل مع المرافق غير المجهزة والمعلمين المثقلين بالأعباء، والذين غالباً لا يتلقون رواتبهم بشكل منتظم.

وتدعم المنظمة الأممية إعادة تأهيل وبناء 891 مدرسة في مختلف أنحاء اليمن، كما تقدم حوافز لأكثر من 39 ألف معلم لمواصلة تقديم التعليم الجيد، ونبهت إلى أنه من أجل ترميم أو بناء بيئة مدرسية أكثر أماناً للأطفال، هناك حاجة إلى مزيد من الموارد.