بولندا: بعض مطالب بريطانيا بشأن إصلاح الأوروبي مقبولة

بولندا: بعض مطالب بريطانيا بشأن إصلاح الأوروبي مقبولة
TT

بولندا: بعض مطالب بريطانيا بشأن إصلاح الأوروبي مقبولة

بولندا: بعض مطالب بريطانيا بشأن إصلاح الأوروبي مقبولة

قالت بياتا سيدلو رئيسة الوزراء البولندية اليوم (الخميس)، إنّ بعض مطالب بريطانيا المتعلقة بإصلاح الاتحاد الأوروبي، مقبولة؛ لكنها أوضحت أنه لم يجرِ التوصل بعد لاتفاق بشأن مطلب رئيس وزرائها ديفيد كاميرون، بالحد من مدفوعات الرعاية الاجتماعية للمهاجرين لدول الاتحاد.
وكان كاميرون قد وعد بإصلاح علاقة بلاده بالاتحاد الأوروبي الذي يضم 28 عضوًا، وذلك قبل استفتاء على العضوية قبل نهاية 2017؛ لكن مطالبه المتعلقة بالرعاية الاجتماعية أثارت مشاكل وخصوصًا بين دول شرق أوروبا.
كما أفادت سيدلو أنّ بلادها ترغب في بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وستبذل قصارى جهدها لدعمها.
وأضافت في مؤتمر صحافي مشترك مع كاميرون في وارسو «هناك مقترحات من الحكومة البريطانية مقبولة لنا بغير نقاش... وهناك قضايا لم نتفق عليها اتفاقا تاما ومنها قضية الرعاية الاجتماعية».
ولم تجب سيدلو عندما سألها صحافي بريطاني عمّا إن كانت ستقبل اقتراح كاميرون بفرض حظر لمدة أربع سنوات على تلقي المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي بعض الإعانات والمزايا إن كانوا في بريطانيا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إنّ مشكلة تدفق المهاجرين والضغوط التي يشكلونها على الخدمات العامة، بحاجة للمعالجة، واتفق الاثنان على العمل معًا لإيجاد حل. وأضاف: «أعتقد أنّنا سنتمكن بالإرادة السياسية التي لمستها هنا في بولندا من إيجاد سبيل».



تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
TT

تركيا تتهم إسرائيل بالسعي إلى «توسيع حدودها» عبر خطة مضاعفة سكان الجولان

جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)
جنود إسرائيليون يعبرون السياج الفاصل ببلدة مجدل شمس في الجولان (أ.ب)

ندّدت تركيا، الاثنين، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان السورية المحتلة، بوصفها محاولة «لتوسيع حدودها».

وقال بيان من وزارة الخارجية التركية: «ندين بشدة قرار إسرائيل توسيع المستوطنات غير الشرعية في هضبة الجولان المحتلة منذ عام 1967. يمثّل هذا القرار مرحلة جديدة في إطار هدف إسرائيل توسيع حدودها من خلال الاحتلال».

وأضافت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن «خطوات إسرائيل الحالية تقوّض بشكل خطر جهود إرساء السلام والاستقرار في سوريا، وتفاقم التوتر في المنطقة. على المجتمع الدولي أن يرد».

في السياق نفسه، حضّت ألمانيا إسرائيل، الاثنين، على «التخلي» عن خطة مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان المحتلة في جنوب غربي سوريا.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستيان فاغنر: «من الواضح تماماً، بموجب القانون الدولي، أن هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل تابعة لسوريا، وأن إسرائيل بالتالي هي قوة محتلة».

وأضاف أن برلين تدعو إسرائيل إلى «التخلي عن هذه الخطة» التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية الأحد.

ووافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على خطة لمضاعفة عدد سكان الجولان، لكنها أشارت إلى عدم رغبتها في دخول نزاع مع سوريا، بعدما سيطرت على المنطقة العازلة حيث تنتشر الأمم المتحدة، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

واحتلت إسرائيل معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وفي عام 2019، أصبحت الولايات المتحدة، خلال ولاية دونالد ترمب الرئاسية الأولى، الدولة الوحيدة التي تعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.