حالة تأهب قصوى في جنيف والبحث جارٍ عن مشتبه بهم في اعتداءات باريس

يعتقد أنّهم في المدينة القريبة من الحدود الفرنسية

حالة تأهب قصوى في جنيف والبحث جارٍ عن مشتبه بهم في اعتداءات باريس
TT

حالة تأهب قصوى في جنيف والبحث جارٍ عن مشتبه بهم في اعتداءات باريس

حالة تأهب قصوى في جنيف والبحث جارٍ عن مشتبه بهم في اعتداءات باريس

أفاد مسؤولو أمن سويسريون اليوم (الخميس) بأنّ جنيف رفعت مستوى التأهب في المدينة بينما يبحثون عن مشتبه بهم في ما يتعلق بالتحقيقات في هجمات باريس يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال حارس أمن عند مقر الأمم المتحدة في جنيف لوكالة «رويترز» للأنباء إنّ السلطات السويسرية تبحث عن «أربعة رجال» يعتقد أنّهم في المدينة القريبة من الحدود الفرنسية أو في مكان قريب منها. وذكر حارس آخر أنّ مجمع الأمم المتحدة في أعلى درجات التأهب.
من جهّتها قالت إدارة الأمن في جنيف في بيان: «في إطار التحقيقات التي أجريت بعد هجمات باريس على المستويين الدولي والداخلي، فإنّ شرطة جنيف وشركاءها يبحثون عن هؤلاء الناس الذين قدمت السلطات الاتحادية السويسرية وصفا لهم».
والهجمات التي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنها في باريس قتل فيها 130 شخصًا، وما زالت الشرطة في عدة دول أوروبية تبحث عن أفراد يعتقد أنّهم شاركوا في الهجمات أو التخطيط لها. غير أنّه لم يتضح على الفور من بيان جنيف ما إذا كان المشتبه بهم لهم صلة مباشرة بهجمات باريس. كما ذكرت متحدثة من جنيف أنّه ليس لديها مزيد من التعليقات.
وتمركز حراس أمن الأمم المتحدة في جنيف، وهي المقر الأوروبي للمنظمة الدولية، مسلحين ببنادق نصف آلية من طراز «إم بي 5»، عند نقاط دخول السيارات إلى مقر المنظمة، وهو إجراء غير مألوف على الإطلاق في المجمع الكبير القريب من الحدود الفرنسية. وتحدث حارس ثالث من حراس الأمم المتحدة لـ«رويترز» قائلاً: «هذه حالة تأهب قصوى».
وفي ذلك، يقول مسؤولون سويسريون وفرنسيون إنّهم يعملون عن كثب معًا منذ هجمات باريس. وبعد اعتداءات باريس في 13 نوفمبر وفرض حالة الطوارئ في نقاط العبور الكثيرة بين فرنسا وسويسرا في منطقة جنيف، عزّزت الرقابة وتعاونت قوات الأمن السويسرية والفرنسية في هذه المهمة، لكن ليس كل النقاط تخضع لمراقبة.
وجنيف مقر لنحو 30 منظمة دولية وتضم المقر الأوروبي للأمم المتحدة. وأفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية اليوم برفع عدد حرس الأمم المتحدة وبعضهم كان يحمل بنادق رشاشة، في إجراء غير معتاد في قصر الأمم حيث مقر المنظمة الدولية.



بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم (الاثنين)، بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء» مما يجعلها مضطرة للرد، في إشارة إلى مواقف أوضحت موسكو علنا أنها لن تتسامح بشأنها.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف أن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعاً على نشرها للصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قدما ونشرت هذه الصواريخ.

وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية في أوكرانيا سيطرت على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام، وأضاف أن الهدف من وجود الأسلحة النووية الروسية هو الردع.

جندي أوكراني من «لواء العمليات الخاصة الـ12 (آزوف)» يقف عند مدخل خندق بمكان غير معلن بالقرب من مدينة توريتسك (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي، اليوم، إنه سيطر على قرية بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها «حرّرت» قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضاً السيطرة عليها.

ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم روسيا بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهتها، قالت أوكرانيا، اليوم، إن قواتها قتلت وأصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها. وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا بمنطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً». وأضاف أن هذه الوحدات «يجري إمدادها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية، التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو. ورفض الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، التعليق على سؤال بشأن هذه الخسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.