الولايات المتحدة تعلن عن خفض ميزانية وكالات الاستخبارات

بعد عام شهد فضيحة نشاطات تجسس أميركية على مكالمات قادة دول أوروبية

الولايات المتحدة تعلن عن خفض ميزانية وكالات الاستخبارات
TT

الولايات المتحدة تعلن عن خفض ميزانية وكالات الاستخبارات

الولايات المتحدة تعلن عن خفض ميزانية وكالات الاستخبارات

أعلنت الإدارة الوطنية للاستخبارات الأميركية أن مشروع الميزانية الأميركية لعام 2015 سيتضمن تخفيضا بميزانية وكالات الاستخبارات بنسبة تبلغ خمسة في المائة، بالمقارنة مع السنة الماضية التي شهدت كشف معلومات عن نشاطات تجسس تقوم بها وكالة الأمن القومي.
وبناء على هذا الإعلان سيتم تخصيص مبلغ 45.6 مليار دولار لوكالات الاستخبارات من مجمل الميزانية الأميركية لعام 2015.
وطلب الرئيس باراك أوباما هذا المبلغ لتمويل 16 وكالة استخبارات أميركية بينها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ووكالة الأمن القومي من الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2014 إلى 30 سبتمبر (أيلول) 2015.
أما ميزانية الاستخبارات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) فتبلغ 13.3 مليار دولار، مما يرفع مجموع الأموال المخصصة لنشاطات الاستخبارات الأميركية إلى 58.9 مليار دولار.
وطلبت الإدارة الوطنية للاستخبارات لعام 2014 ميزانية تبلغ 48.2 مليار دولار. أما البنتاغون فقد طلب 14 مليارا لخدمات وعمليات الاستخبارات، أي ما مجموعه 62.2 مليار دولار.
وأكدت إدارة الاستخبارات في بيان إنه بمعزل عن هذه الأرقام التي نشرت «لم تصدر أي معلومات سرية عن الميزانية لأنها قد تضر بالأمن القومي».
ولا يمكن معرفة ما إذا كانت المعلومات التي كشفها المستشار السابق للاستخبارات إدوارد سنودن حول وكالة الأمن القومي المكلفة مراقبة الاتصالات قد أثرت على الميزانية. وكانت الوثائق التي سلمها سنودن لوسائل الإعلام في أكتوبر 2013 سمحت بالاطلاع للمرة الأولى على ميزانية كل من وكالات الاستخبارات هذه.
وكشفت هذه الوثائق التي نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» أن الوكالة التي تحصل على الميزانية الكبرى هي وكالة الاستخبارات المركزية (14.7 مليار دولار) تليها وكالة الأمن القومي (10.8 مليار) والمكتب الوطني للاستطلاع (10.3 مليار) الذي يدير الأقمار الاصطناعية الأميركية للتجسس.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».