مؤتمر الرياض: المعارضة السورية تتوافق على «وثيقة الحل السياسي»

الوفد المفاوض مع النظام لن يترشح لهيئة الحكم الانتقالي

مؤتمر الرياض: المعارضة السورية تتوافق على «وثيقة الحل السياسي»
TT

مؤتمر الرياض: المعارضة السورية تتوافق على «وثيقة الحل السياسي»

مؤتمر الرياض: المعارضة السورية تتوافق على «وثيقة الحل السياسي»

توافقت المعارضة السورية، أمس، في اليوم الأول من اجتماعها المنعقد في الرياض، على الصيغة النهائية لوثيقة الحل السياسي في سوريا، حسبما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة.
وأكدت المصادر أن المعارضة «اتفقت على الجزء الأعظم في الوثيقة»، مشيرة إلى أن بنود الوثيقة سيجري تضمينها في البيان الختامي المنتظر صدوره اليوم. وذكرت المصادر أن المعارضة أرجأت النقاش حول أسماء أعضاء الوفد الذي سيفاوض النظام، إلى اليوم الخميس، مشيرة إلى بروز خلافات بين الفصائل حولها. وجرى الاتفاق بالإجماع على أن أعضاء الوفد المفاوض، لن يكون لهم الحق في الترشح لعضوية هيئة الحكم الانتقالي.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد حضر افتتاح المؤتمر ورحب بالمشاركين، ثم غادر مفسحًا لأعضاء الوفود بدء اجتماعاتهم.
من جهة أخرى، كشف مصدر في المعارضة، عن تقدم كبير في محادثات تجريها المعارضة مع «حركة أحرار الشام» للاقتراب من «الجيش السوري الحر» والابتعاد عن «جبهة النصرة».

...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.