مؤتمر الرياض: المعارضة السورية تتوافق على «وثيقة الحل السياسي»

الوفد المفاوض مع النظام لن يترشح لهيئة الحكم الانتقالي

مؤتمر الرياض: المعارضة السورية تتوافق على «وثيقة الحل السياسي»
TT

مؤتمر الرياض: المعارضة السورية تتوافق على «وثيقة الحل السياسي»

مؤتمر الرياض: المعارضة السورية تتوافق على «وثيقة الحل السياسي»

توافقت المعارضة السورية، أمس، في اليوم الأول من اجتماعها المنعقد في الرياض، على الصيغة النهائية لوثيقة الحل السياسي في سوريا، حسبما علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة.
وأكدت المصادر أن المعارضة «اتفقت على الجزء الأعظم في الوثيقة»، مشيرة إلى أن بنود الوثيقة سيجري تضمينها في البيان الختامي المنتظر صدوره اليوم. وذكرت المصادر أن المعارضة أرجأت النقاش حول أسماء أعضاء الوفد الذي سيفاوض النظام، إلى اليوم الخميس، مشيرة إلى بروز خلافات بين الفصائل حولها. وجرى الاتفاق بالإجماع على أن أعضاء الوفد المفاوض، لن يكون لهم الحق في الترشح لعضوية هيئة الحكم الانتقالي.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد حضر افتتاح المؤتمر ورحب بالمشاركين، ثم غادر مفسحًا لأعضاء الوفود بدء اجتماعاتهم.
من جهة أخرى، كشف مصدر في المعارضة، عن تقدم كبير في محادثات تجريها المعارضة مع «حركة أحرار الشام» للاقتراب من «الجيش السوري الحر» والابتعاد عن «جبهة النصرة».

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.