استهجان دولي لدعوة ترامب لمنع المسلمين من دخول أميركا

البيت الأبيض: تصريحاته تجعله غير مؤهل للرئاسة

دونالد ترامب أبرز المرشحين الجمهوريين في السباق الرئاسي الأميركي يلقي خطابا انتخابيا في بلدة مونت بليستانت في كارولينا الجنوبية أمس (أ.ب)
دونالد ترامب أبرز المرشحين الجمهوريين في السباق الرئاسي الأميركي يلقي خطابا انتخابيا في بلدة مونت بليستانت في كارولينا الجنوبية أمس (أ.ب)
TT

استهجان دولي لدعوة ترامب لمنع المسلمين من دخول أميركا

دونالد ترامب أبرز المرشحين الجمهوريين في السباق الرئاسي الأميركي يلقي خطابا انتخابيا في بلدة مونت بليستانت في كارولينا الجنوبية أمس (أ.ب)
دونالد ترامب أبرز المرشحين الجمهوريين في السباق الرئاسي الأميركي يلقي خطابا انتخابيا في بلدة مونت بليستانت في كارولينا الجنوبية أمس (أ.ب)

أثارت دعوة الملياردير الأميركي دونالد ترامب، أبرز مرشحي الانتخابات التمهيدية الرئاسية في المعسكر الجمهوري، لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، استهجانا داخليا وخارجيًا واسعًا. فقد ذكر البيت الأبيض أمس أن تصريحات ترامب لا تمنحه الأهلية لشغل منصب الرئاسة، ودعا الجمهوريين إلى إقصائه «فورا». ووصف البيت الأبيض التصريحات بأنها «منحطة أخلاقيا». ولقيت تصريحات ترامب استهجانا وسط المتسابقين للرئاسة الأميركية من المعسكر الديمقراطي والجمهوري أيضًا.
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن تصريحات ترامب «تنمي الكراهية»، مشددًا على أن «عدونا الوحيد هو التطرف الإسلامي». وفي لندن، قالت متحدثة باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إن اقتراح ترامب «مثير للانقسام وجانبه الصواب».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».