افتتاح مؤتمر أدباء مصر في دورته الثلاثين بأسوان

تحت عنوان «نحو مؤسسة فاعلة ثقافيًا»

افتتاح مؤتمر أدباء مصر في دورته الثلاثين بأسوان
TT

افتتاح مؤتمر أدباء مصر في دورته الثلاثين بأسوان

افتتاح مؤتمر أدباء مصر في دورته الثلاثين بأسوان

افتتح مساء أمس في أسوان المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الثلاثين والذي تقيمه الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة بعنوان «نحو مؤسسة فاعلة ثقافيا»، دورة الأديبة الراحلة رضوى عاشور، ويستمر أربعة أيام.
يرأس المؤتمر د. سيد خطاب، ويتولى أمانته عبد الحافظ بخيت، ويتزامن معه معرض للفن التشكيلي والحرف اليدوية والبيئية وإصدارات الهيئة.
يتضمن المؤتمر 8 جلسات و5 موائد مستديرة وورش عمل و13 ندوة ثقافية و12 أمسية شعرية و4 قراءات قصصية.
وتقعد الكثير من الجلسات وجلسات العمل، وتبدأ الجلسة الأولى في التاسعة صباح اليوم (الاثنين) بقصر ثقافة أسوان بعنوان «المؤسسات الثقافية الحكومية وغير الحكومية.. الرؤية والهدف»، يشارك فيها الكاتب محمد السيد عيد، والشاعر شعبان يوسف، وياسمين مجدي، ويرأس الجلسة د. يسري العزب.
وتقام الجلسة الثانية بمكتبة درة النيل الثقافية، بعنوان «الثقافة المعاصرة ومناهج التعليم»، أما الجلسة الثالثة فتقام بمكتبة العقاد الثقافية بالتزامن بعنوان «المنتج التعليمي والأمية الثقافية».
وتقام الجلسة الرابعة بالدور الأول بمكتبة العقاد الثقافية بعنوان «المحتوى الثقافي في الإعلام المرئي والمسموع».
أما الجلسة الخامسة فتقام بمكتبة العقاد الثقافية بالدور الأرضي بالتزامن بعنوان «الإعلام الرقمي والثقافة»، بالإضافة لإقامة المائدة المستديرة الأولى بقصر ثقافة أسوان «رضوى عاشور.. تمثلات المثقف»، ويعقب ذلك مائدة مستديرة ثانية بقاعة الندوات بمكتبة العقاد الثقافية بعنوان «قضايا الأدب الشعبي في أسوان».
كما تقام مائدة مستديرة ثالثة بقاعة الندوات بقصر ثقافة أسوان بالتزامن بعنوان «العلاقات الثقافية الخارجية».



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».