مصدر سعودي: تشفين مالك زارت عائلتها بالسعودية مرتين فقط

منفذا هجوم كاليفورنيا دمرا أدلة قبل العملية.. والتحقيقات تمتد الى باكستان

تشفين مالك ({نيويورك تايمز})
تشفين مالك ({نيويورك تايمز})
TT

مصدر سعودي: تشفين مالك زارت عائلتها بالسعودية مرتين فقط

تشفين مالك ({نيويورك تايمز})
تشفين مالك ({نيويورك تايمز})

كشف مصدر سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن تشفين مالك (27 عاما)، باكستانية الجنسية، التي أودت بحياة 14 شخصا، وتسببت في إصابة 21 آخرين، في سان برناردينو، لم تقم في السعودية إنما زارتها على فترتين مختلفتين، بتأشيرة زيارة عائلية، وأمضت خلال الزيارتين ما مجموعه ستة أشهر مع أسرتها.
وأوضح المصدر، في اتصال هاتفي، أن الباكستانية قدمت إلى السعودية بتأشيرة زيارة عائلية في يوليو (تموز) 2008، وأمضت في إحدى مناطق السعودية التي يعمل فيها والدها مدة لا تتجاوز الشهرين، ثم عادت إلى باكستان، وأنها عادت إلى السعودية مرة أخرى في 2013، بتأشيرة زيارة عائلية، وأمضت أربعة أشهر، وبالتالي فإن مدة إقامتها في السعودية طوال حياتها كانت ستة أشهر، ولم تكن سنوات.
وامتد التحقيق إلى باكستان، حيث استجوب مسؤولو مخابرات أفرادا من أسرة مالك، بينهم عمها جواد رباني، فيما أفادت صحيفة «واشنطن بوست» بأن تشفين وزوجهاسيد فاروق, منفذي العملية. حاولا تدمير كل شيء يمكن أن يقود الشرطة إليهما.
إلى ذلك، انتقد مرشحون جمهوريون الرئيس الأميركي باراك أوباما لقوله، الخميس الماضي، إن دوافع الزوجين يمكن أن تكون إرهابية، ويمكن أن تكون بسبب مشاكل في العمل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».