تضيق الشريان السباتي.. التشخيص والعلاج

قد يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية

تضيق الشريان السباتي.. التشخيص والعلاج
TT

تضيق الشريان السباتي.. التشخيص والعلاج

تضيق الشريان السباتي.. التشخيص والعلاج

س: خلال مقابلتي الأخيرة، سمع طبيب القلب صوتا في رقبتي، لذا أرسلني لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، الذي أظهر وجود ضيق في الشريان السباتي. وقال الطبيب إن هذا يعني أنني معرض لخطر السكتة الدماغية. ولأني كنت أتناول قبل تلك المقابلة كل الأدوية اللازمة، فإن توصية الطبيب الوحيدة كانت هي إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية خلال عام. ولكن، ألن يكون ذلك متأخرا إن أصبح الضيق (في الشريان) أشد، ووقعت ضحية للسكتة الدماغية؟
ج: الشريانيان السباتيان، اللذان يقع كل واحد منهما في إحدى جهتي الرقبة، هما الطريقان الرئيسان لإمدادات الدم الذي يصل إلى الدماغ. وإن حدث أن أدى الكولسترول المتراكم على جدران أحد هذين الشريانيين إلى تضيقه، فإنه سيولد صوتا مميزا (يسمى bruit «برو - إي BROO - ee») يمكن للطبيب رصده بواسطة سماعته الطبية. وهذه النتيجة غالبا ما تدفع نحو إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.

* علاج تضيق الشريان
إن تضيق الشريان السباتي carotid artery stenosis يمكن أن يزيد من خطر السكتة الدماغية. وكلما ازداد تضيق هذا الشريان، ازداد الخطر. وفي بعض الأحيان يتسبب التضيق نفسه في حدوث مشكلات أخرى نتيجة قلة تدفق الدم. إلا أن الخطر الأكبر يقع عندما تنفصل قطعة من الترسبات الموجودة على جدران الشريان، أو تتشكل خثرات الدم، داخل منطقة التضيق، مما يؤدي إلى حدوث السكتة الدماغية.
ويعالج الأطباء أحيانا تضيق الشريان السباتي بعملية جراحية أو بوضع دعامة، وهي ملف معدني، للشريان، بهدف توسيعه. إلا أن هذه الإجراءات قد تحفز على وقوع سكتة دماغية. وعندما لا توجد أعراض على وجود التضيق، فإن الأطباء لا ينصحون بمثل هذا العلاج إلا إذا كان الشريان التاجي متضيقا بنسبة 70 في المائة.
وغالبا ما ينصح الأشخاص الذين توجد لديهم نسب أقل من التضيق، بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لرصد أي علامات على تدهور الحالة لديهم، إضافة إلى تناول الأدوية المضادة لعمليات التضيق اللاحقة في الشريان. ولهؤلاء، فإن خطر وقوع السكتة الدماغية الناجم عن التدخلات الموجهة لتوسيع الشريان، يكون أكبر من فوائد تلك التدخلات.

* رئيس تحرير «رسالة هارفارد للقلب» خدمات «تريبيون ميديا»



اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)
هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)
TT

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)
هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أصدرت الحكومة تعليمات إلى وزارة الصحة في كوينزلاند ببدء تحقيق فيما يوصف بأنه «خرق تاريخي كبير لبروتوكولات الأمن البيولوجي».

وأفادت بأن هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة - بما في ذلك فيروسات: هندرا وليسا وهانتا - اختفت من مختبر علم الفيروسات للصحة العامة في كوينزلاند في أغسطس (آب) 2023.

وهيندرا هو فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوان إلى الإنسان) تم العثور عليه في أستراليا فقط، في حين أن فيروس هانتا هو عائلة من الفيروسات التي يمكن أن تؤدي إلى مرض خطير ووفاة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في حين أن ليسا هو فيروس يمكن أن يسبب داء الكلب.

ويقول خبراء الصحة إن هذه الفيروسات الثلاثة يمكن أن يكون لها معدلات وفيات عالية جداً لدى البشر، لكنها لا تنتقل بسهولة من شخص لآخر.

وقالت حكومة كوينزلاند إنه من غير المعروف ما إذا كانت العينات المختفية قد سُرقت أو دمرت.

ومن جهته، قال وزير الصحة تيموثي نيكولز، في بيان: «مع مثل هذا الانتهاك الخطير لبروتوكولات الأمن البيولوجي وعينات الفيروسات المعدية المفقودة، يجب على وزارة الصحة في كوينزلاند التحقيق فيما حدث وكيفية منع حدوثه مرة أخرى».

وأضاف أن التحقيق سيشمل فحص السياسات والإجراءات الحالية المعمول بها اليوم في المختبر وسلوك الموظفين.