{الطاقة الدولية}: السعودية تتصرف بمسؤولية في السوق النفطية

مصادر مطلعة قبيل اجتماع {أوبك}: الدعوات لـ«آلية النطاق السعري» أو حصص باتت من الماضي

وزير النفط السعودي علي النعيمي لدى وصوله إلى مقر إقامته في فيينا مساء أول من أمس قبيل الاجتماع المقرر لوزراء نفط أوبك (رويترز)
وزير النفط السعودي علي النعيمي لدى وصوله إلى مقر إقامته في فيينا مساء أول من أمس قبيل الاجتماع المقرر لوزراء نفط أوبك (رويترز)
TT

{الطاقة الدولية}: السعودية تتصرف بمسؤولية في السوق النفطية

وزير النفط السعودي علي النعيمي لدى وصوله إلى مقر إقامته في فيينا مساء أول من أمس قبيل الاجتماع المقرر لوزراء نفط أوبك (رويترز)
وزير النفط السعودي علي النعيمي لدى وصوله إلى مقر إقامته في فيينا مساء أول من أمس قبيل الاجتماع المقرر لوزراء نفط أوبك (رويترز)

أفاد مدير وكالة الطاقة الدولية التركي فاتح بيرول، أمس، بأن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، «تتصرف بمسؤولية» في السوق، مستشهدًا بسجلها السابق في المساعدة على جلب التوازن إلى الإمدادات العالمية. وجاءت تصريحات بيرول، الذي تولى رئاسة الوكالة في سبتمبر (أيلول) الماضي، ردًا على تقرير زعم أن السعودية ستقدم مقترحًا مفاجئًا خلال اجتماع لمنظمة «أوبك» بفيينا لخفض الإنتاج في العام المقبل، بشرط الوفاء بقيود صارمة.
وعلى الفور، فنّد مصدر نفطي سعودي ما أوردته نشرة «إنرجي إنتليجنس»، وقال إن ما ذكرته النشرة «عارٍ عن الصحة».
وبينما يعقد وزراء نفط دول منظمة «أوبك» اجتماعًا رسميًا في فيينا، اليوم، نقلت وكالة «رويترز» عن وزير البترول السعودي علي النعيمي أنه عقد، أمس، اجتماعًا «ممتازًا» غير رسمي مع زملائه في دول «أوبك»، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات، بينما قال وزراء آخرون إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات.
وقبل الاجتماع المقرر، اليوم، استبعدت مصادر أن تنجح محاولات فنزويلا في فرض «آلية نطاق سعري»، تضع حدودًا دنيا وقصوى للبرميل بين 25 و80 دولارًا، من أجل دعم الأسعار ووقف انهيارها.
وأوضحت المصادر أن «الحديث عن (آلية نطاق سعري)، أو تخصيص حصص، أصبح من الماضي.. والواقع يؤكد أن الأسواق هي التي تحقق التوازن بين العرض والطلب، وصولاً إلى أسعار مقبولة للمنتج والمستهلك».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».