رسائل تهدئة بين روسيا وتركيا.. وبوادر مواجهة أخرى حول «المنطقة الآمنة»

بوتين يتهم إردوغان بـ«السعي لأسلمة البلاد»

رسائل تهدئة بين روسيا وتركيا.. وبوادر مواجهة أخرى حول «المنطقة الآمنة»
TT

رسائل تهدئة بين روسيا وتركيا.. وبوادر مواجهة أخرى حول «المنطقة الآمنة»

رسائل تهدئة بين روسيا وتركيا.. وبوادر مواجهة أخرى حول «المنطقة الآمنة»

تبادلت تركيا وروسيا بعض رسائل التهدئة، أمس، غداة إسقاط الطائرة العسكرية الروسية قرب الحدود مع سوريا. إلا أن موسكو أبقت على لهجتها العالية وانتقاداتها للسياسة التركية، بموازاة تأكيدها استبعاد خيار «المواجهة العسكرية». غير أن مواجهة من نوع آخر كانت ترتسم ملامحها، مع تأكيد توجه تركي لتوسيع المنطقة الآمنة لتشمل تركمان سوريا.
وتواصلت التصريحات الروسية العنيفة التي وصلت إلى حد اتهام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره التركي رجب طيب إردوغان، بـ«أسلمة المجتمع التركي». وبدوره سعى إردوغان إلى التهدئة، أمس، مؤكدا أنه «ليست لدينا على الإطلاق أي نية للتسبب في تصعيد بعد هذه القضية».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إنقاذ طيّار الطائرة الحربية التي أسقطتها تركيا، بينما لا تزال جثّة الطيار الأوّل في عهدة الفصيل التركماني الذي يقاتل في ريف اللاذقية، والذي قد يسلّمها لتركيا لتتولى مهمة تسليمها، أو التفاوض عليها. وذكرت وسائل إعلام روسية أن 18 من أفراد القوات الخاصة السورية و6 مقاتلين تابعين لحزب الله شاركوا في عملية الإنقاذ.
وأثارت التصريحات التركية عن «المنطقة الآمنة» تساؤلات حول المدى الذي تريد أنقرة أن تمد إليه هذه المنطقة. وتوقع رئيس الائتلاف السوري المعارض خالد خوجة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن يتم إنجاز هذه المنطقة «قبل نهاية العام».

... المزيد
 



السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

السعودية الأعلى في حجم الاستثمار الجريء بـ750 مليون دولار خلال 2024

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

حافظت السعودية على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في عام 2024 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت 2.8 مليار ريال (750 مليون دولار) في شركات ناشئة محلية، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور لمختلف القطاعات في ظل «رؤية 2030» وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأكد التقرير الصادر عن شركة «ماغنيت»، التي تعد منصة بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الكبرى التي بلغت 40 في المائة من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2024، كما حققت رقماً قياسياً في عدد صفقات الاستثمار الجريء بتنفيذ 178 صفقة، ما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد البلاد بصفته الأكبر في المنطقة.

وأوضح الدكتور نبيل كوشك، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة «الشركة السعودية للاستثمار الجريء» أن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة تأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده بدعم القيادة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار «رؤية 2030»، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية، بالإضافة إلى ظهور أعداد متزايدة من المستثمرين الفاعلين من القطاع الخاص ورواد الأعمال المبتكرين.