مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء لتوجيهات وزارة الشؤون الإسلامية معصية لولاة الأمر

أكد على دورهم في توجيه الأمة والتحذير من مكائد أعدائها

مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء توجيهات «وزارة الشؤون الإسلامية» معصية لولاة الأمر
مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء توجيهات «وزارة الشؤون الإسلامية» معصية لولاة الأمر
TT

مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء لتوجيهات وزارة الشؤون الإسلامية معصية لولاة الأمر

مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء توجيهات «وزارة الشؤون الإسلامية» معصية لولاة الأمر
مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء توجيهات «وزارة الشؤون الإسلامية» معصية لولاة الأمر

قال مفتي عام السعودية عبد العزيز آل الشيخ، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، إن «واجب الخطباء هو معالجة مشكلات المجتمع، فإذا جاء من يعيبهم في ذلك أو يستهين بقرارات وتعاميم وزارة الشؤون الإسلامية في هذا الصدد فهو مخطئ، وإذا عصينا تعاميم الوزارة ورفضناها واستنقصناها كنا في هذا عاصين لولي أمرنا».
ونوه آل الشيخ بأن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد هي ولية لها الولاية العامة على الأئمة والخطباء والمؤذنين توجههم التوجيه السديد، وترشدهم إلى الموضوعات المهمة. جاء ذلك في كلمة لبرنامجه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة «نداء الإسلام» من مكة المكرمة.
وبيّن مفتي السعودية أن «من أعظم المساهمات أن يسهم الخطباء في توجيه الأمة وتحذيرها من مكائد أعدائها وبيان أهمية الأمن ومنزلته ومكانته، وأنه ضرورةٌ لانتظام كل مجتمع وأنه بفقدان الأمن يفقد كل المصالح، وهكذا نرى في البلدان التي فقدت الأمن ما حصل لهم من تخبط في أنفسهم، وتشرد أهلها وتفرقوا عن أهليهم وأولادهم وعاشوا في العراء والشقاء، ولذا فالحفاظ على الأمن والعناية به أمرٌ مطلوب شرعًا».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».