قال مفتي عام السعودية عبد العزيز آل الشيخ، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، إن «واجب الخطباء هو معالجة مشكلات المجتمع، فإذا جاء من يعيبهم في ذلك أو يستهين بقرارات وتعاميم وزارة الشؤون الإسلامية في هذا الصدد فهو مخطئ، وإذا عصينا تعاميم الوزارة ورفضناها واستنقصناها كنا في هذا عاصين لولي أمرنا».
ونوه آل الشيخ بأن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد هي ولية لها الولاية العامة على الأئمة والخطباء والمؤذنين توجههم التوجيه السديد، وترشدهم إلى الموضوعات المهمة. جاء ذلك في كلمة لبرنامجه الأسبوعي الذي تبثه إذاعة «نداء الإسلام» من مكة المكرمة.
وبيّن مفتي السعودية أن «من أعظم المساهمات أن يسهم الخطباء في توجيه الأمة وتحذيرها من مكائد أعدائها وبيان أهمية الأمن ومنزلته ومكانته، وأنه ضرورةٌ لانتظام كل مجتمع وأنه بفقدان الأمن يفقد كل المصالح، وهكذا نرى في البلدان التي فقدت الأمن ما حصل لهم من تخبط في أنفسهم، وتشرد أهلها وتفرقوا عن أهليهم وأولادهم وعاشوا في العراء والشقاء، ولذا فالحفاظ على الأمن والعناية به أمرٌ مطلوب شرعًا».
مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء لتوجيهات وزارة الشؤون الإسلامية معصية لولاة الأمر
أكد على دورهم في توجيه الأمة والتحذير من مكائد أعدائها
مفتي عام السعودية: مخالفة الخطباء لتوجيهات وزارة الشؤون الإسلامية معصية لولاة الأمر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة