العلاقات التجارية بين روسيا وتركيا.. من التميز إلى مرحلة الخطر

العلاقات التجارية بين روسيا وتركيا.. من التميز إلى مرحلة الخطر
TT

العلاقات التجارية بين روسيا وتركيا.. من التميز إلى مرحلة الخطر

العلاقات التجارية بين روسيا وتركيا.. من التميز إلى مرحلة الخطر

في تعليقه على حادث إسقاط مقاتلة روسية من قبل قوات الجو التركية أمس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن «الواقعة ستكون لها عواقب خطيرة على العلاقات بين موسكو وأنقرة».
> في أول رد فعل رسمي على الحادث، ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية أمس أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ألغي زيارته التي كانت مقررة اليوم إلى أنقرة للقاء نظيره التركي، كما حذرت الخارجية الروسية مواطنيها من التوجه إلى تركيا.
> تعتبر روسيا ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا، ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى حوالي 33 مليار دولار بنهاية عام 2014. وفي تصريحات سابقة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ذكر أن روسيا وتركيا تهدفان لزيادة حجم العلاقات التجارية بينهما إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2023.
> كانت أبرز الاتفاقات الموقعة بين البلدين في عام 2010، حيث تم توقيع اتفاق إنشاء وتشغيل أول مفاعل نووي لتوليد الكهرباء في مقاطعة ميرسن التركية بمساعدات روسية، وبقيمة 20 مليار دولار لتوليد 4800 ميغاوات من الكهرباء، لتمكين أنقرة من تقليل تكلفة توليد الكهرباء. وكان من المتوقع الانتهاء من إنشاءه وتشغيله في عام 2023.
> تقوم شركة غازيبروم الروسية بتوريد أكثر من 57% من احتياجات تركيا من الغاز. وذلك بالإضافة إلى اتفاق البلدين بشكل مبدئي على تنفيذ مشاريع استراتيجية في قطاع الطاقة، أبرزها مشروع نقل الغاز الطبيعي الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا، ومنها إلى الحدود اليونانية التركية، فيما يعرف باسم مشروع «السيل التركي».
* الوحدة الاقتصادية بـ»الشرق الأوسط»



سهم «ترمب ميديا» يقفز ​​15 % مع فتح صناديق الاقتراع

ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)
ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

سهم «ترمب ميديا» يقفز ​​15 % مع فتح صناديق الاقتراع

ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)
ترمب برفقة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا بمقر حملته الانتخابية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا (رويترز)

ارتفع سهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا (ترمب ميديا) بنحو 15 في المائة بالتعاملات التي تمت ظهر الثلاثاء، مواصلاً ارتفاعه النسبي المكون من رقمين لبدء الأسبوع مع استعداد المستثمرين لمزيد من التقلبات مع بدء يوم الانتخابات في الولايات المتحدة.

وبلغ سهم «ترمب ميديا» 29.21 دولار بعدما سجل أعلى مستوياته عند 51 دولاراً في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وشهد السهم بضعة أسابيع متقلبة بشكل خاص، حيث انخفض بنحو 40 في المائة بين الثلاثاء والجمعة الأسبوع الماضي، ولكنه عوّض كل تلك الخسائر تقريباً في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

في الأيام الثلاثين الماضية، ارتفع السهم بنحو 90 في المائة، وقد أضاف ذلك مليارات الدولارات إلى القيمة السوقية للشركة، وإلى صافي ثروة الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي يمتلك حصة تبلغ نحو 57 في المائة في الشركة.

وقال ترمب في وقت سابق إنه لا يخطط للتخلي عن ممتلكاته.

يأتي تعافي السهم في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون نتائج الانتخابات الرئاسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومن المتوقع أن يستمر التقلب في السهم.

وحذّر أحد المستثمرين من أنه في حالة خسارة ترمب للانتخابات، فقد تنخفض أسهم «ترمب ميديا» إلى الصفر.