وزير الحرس الوطني: مهرجان «الجنادرية» الذي أطلقه خادم الحرمين أحد المكتسبات الوطنية التي يفتخر بها الجميع

خلال لقائه كبار قادة ومسؤولي الوزارة

الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه كبار مسؤولي وزارة الحرس الوطني بمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الجنادرية لهذا العام أمس (واس)
الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه كبار مسؤولي وزارة الحرس الوطني بمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الجنادرية لهذا العام أمس (واس)
TT

وزير الحرس الوطني: مهرجان «الجنادرية» الذي أطلقه خادم الحرمين أحد المكتسبات الوطنية التي يفتخر بها الجميع

الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه كبار مسؤولي وزارة الحرس الوطني بمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الجنادرية لهذا العام أمس (واس)
الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه كبار مسؤولي وزارة الحرس الوطني بمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الجنادرية لهذا العام أمس (واس)

أكد الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية»، أن مهرجان الجنادرية «هو المشروع الثقافي والتراثي الذي أطلقه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأولاه عنايته وحرصه وإشرافه المباشر حتى وصل إلى ما وصل إليه وأصبح أحد المكتسبات الوطنية التي يفتخر بها الجميع».
جاء ذلك خلال لقائه في قاعة المحاضرات في وزارة الحرس الوطني أمس، كبار قادة ومسؤولي الوزارة، ورؤساء وأعضاء اللجان العاملة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ29 التي اختتمت أخيرا في الرياض.
ورفع الأمير متعب بن عبد الله التهاني والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على دعمه ورعايته لمهرجان الجنادرية منذ انطلاقته حتى الآن، حيث حرص على نقل تحياته وتقديره لجميع أبنائه المشاركين في المهرجان.
كما رفع الشكر والامتنان للأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على تشريفه للمهرجان ورعايته له التي كانت محل اعتزاز جميع أبنائه في المهرجان، وأيضا شكره وتقديره للأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين على دعمه الفعاليات.
وتقدم الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز بالشكر لجميع المشاركين من منسوبي وزارة الحرس الوطني عسكريين ومدنيين على إخلاصهم وتفانيهم وعلى إحساسهم بالمسؤولية في سبيل إنجاح المهرجان وإظهار هذه الدورة من المهرجان بالمستوى التنظيمي المتميز، مشيرا إلى أن الطموح لا يتوقف للوصول بالمهرجان إلى أعلى المستويات، ولجميع الجهات الحكومية من مختلف القطاعات التي تعاونت مع الحرس الوطني في سبيل إنجاح المهرجان، منوها بالدور المهم لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهودهم العظيمة لإنجاح المهرجان.
وثمن وزير الحرس الوطني جهود وزارة الثقافة والإعلام الدائمة في إنجاح فعاليات المهرجان، مقدما شكره لمختلف وسائل الإعلام على ما يطرح من آراء وملاحظات تسهم في تطوير أنشطة المهرجان، مرحبا بأي اقتراحات تسعى لتطوير فعاليات المهرجان ، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من الدراسات والمقترحات التطويرية في مجالات النقل والمواصلات والبنية التحتية داخل الجنادرية.
حضر اللقاء عبد المحسن بن عبد العزيز التويجري نائب وزير الحرس الوطني نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان، والفريق فيصل بن عبد العزيز بن لبده المستشار بمكتب وزير الحرس الوطني، والفريق محمد بن خالد الناهض رئيس الجهاز العسكري، والأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف آل مقرن وكيل الحرس الوطني لشؤون الأفواج، ورؤساء الهيئات العسكرية وكبار المسؤولين في الوزارة.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.