الاستماع إلى التعليمات أثناء قيادة الدراجة وشحن الأجهزة في حالات الطوارئ

أداة شحن «بوكيت سوكيت»
أداة شحن «بوكيت سوكيت»
TT

الاستماع إلى التعليمات أثناء قيادة الدراجة وشحن الأجهزة في حالات الطوارئ

أداة شحن «بوكيت سوكيت»
أداة شحن «بوكيت سوكيت»

عشاق ركوب الدراجات الهوائية يعرفون أن كثيرا من تطبيقات «آندرويد» تساعد على تسجيل بيانات خط سير الدراجة، وتمد راكبها كذلك بالمعلومات الصحية، لكن يتساءلون إن كانت هناك تطبيقات توفر إرشادات ملاحية شفهية لطرق محددة يمكن الاستماع إليها من خلال سماعات «البلوتوث» فيما يكون الهاتف موضوعا في الجيب الخلفي.
ولمعرفة الإجابة فإن خرائط «غوغل» المجانية تشمل خاصية الملاحة الصوتية للاستخدام أثناء قيادة السيارة أو ركوب الدراجة أو أثناء التنزه على القدمين، وبمجرد اختيار خط سيرك وبداية عملية الملاحة يحدد التطبيق صوتيا كل منعطف على امتداد الطريق، وفى حال فاتك منعطف جانبي فسوف ترشدك خرائط «غوغل» إلى طريق العودة.
وفى حين تعد خرائط «غوغل» أداة عامة جيدة لتحديد طريقك (ولمعرفة مكان كل شيء موجود حولك) فإن هناك خرائط أخرى تحوي الاتجاهات والملاحة الصوتية مع خصائص مصممة خصيصا لراكبي الدراجات.
وعلى سبيل المثال يحتوي تطبيق «لوكاس ماب برو» Locus Map Pro (متوفر بسعر 7.48 دولار أميركي في «غوغل بلاي ستور») على إرشادات ملاحية لخط السير لكل منعطف على الطريق مع خاصية تسجيل سير الرحلة وكومبيوتر للدراجة، كذلك يوفر تطبيق «أوسم آند مابس آند نافيغيشن» OsmAnd Maps & Navigation المجاني خصائص مشابهة.
أما بخصوص أي تطبيق آخر قيد النظر - كما تقول «نيويورك تايمز» - فاقرأ استعراض خصائص التطبيق وتأكد من شروط التشغيل قبل التحميل على جهازك، لكن تذكر أن تحميل تطبيقات الملاحة التي تحدد موقع جهازك وتوفر الخرائط والخصائص الملاحية تستهلك بطارية الجهاز بمعدل أسرع من المعتاد.

* شحن الأجهزة

* من الأسئلة المتداولة لدى مستخدمي الأجهزة الجوالة سؤال حول شحنه أو شحن الجهاز اللوحي «تابلت» حال حدوث كارثة طبيعية أو انقطاع للتيار الكهربائي، ويبدو أن شاحن «يو إس بي» المزود بذراع التدوير اليدوي مثل «كي تور بوكيت سوكيت» Pocket Socket، وغيره من الطرز من إنتاج «إتون» كلها حلول غير مكلفة. أما إذا كنت خارج البيت فمن الممكن أن توقد نارا صغيرة، فإن جهاز «بيو لايت كومبستوف» BioLite CampStove (متوفر بسعر 130 دولارا) يقوم بحرق الخشب، ليولد منه طاقة كهربائية كافية لشحن جوالك الذكي.
إذا لم تكن تريد استخدام ذراع التدوير أو إيقاد النار فإن بطارية صغيرة تعمل مولدا كهربائيا تعد بديلا آخر.
تمتلك شركة البطاريات «ديوراسيل» خطا منفصلا لإنتاج بطاريات الشحن الاحتياطية وتشتمل على «يو إس بى» ومآخذ كهربائية، بسعر يبدأ من 140 دولارا. وإذا كانت سيارتك موجودة في مكان جيد التهوية فباستخدام شاحن السيارة وبعض الوقود الزائد تستطيع شحن بطاريتك بهذه الطريقة أيضا.



تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.