معرض الرياض الإعلامي ينطلق اليوم

يعقد تحت شعار «الإعلام الأمني»

معرض الرياض الإعلامي ينطلق اليوم
TT

معرض الرياض الإعلامي ينطلق اليوم

معرض الرياض الإعلامي ينطلق اليوم

ينطلق اليوم في العاصمة السعودية، معرض ومنتدى الرياض الإعلامي السابع، ويدشنه الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في فندق إنتركونتننتال الرياض، تحت شعار «الإعلام الأمني».
ويعد المعرض حدثا إعلاميا وتقنيا تحتضنه الرياض بشكل سنوي، فيما تشهد الفعالية تكريم عدد من رواد الإعلام السعودي الذين أسهموا في خدمة هذا المجال عبر سنواته الطويلة، وفي هذا العام يتم تكريم الإعلامي الراحل دكتور بدر أحمد كريّم، والدكتور علي بن محمد النجعي وكيل وزارة الإعلام السعودي السابق.
ويضم المعرض، عددا من الأجنحة الإعلامية والتقنية للكثير من الجهات الحكومية ذات الشأن إضافة للمؤسسات الإعلامية والقنوات المشاركة كما ستعقد عددا من الجلسات الإعلامية الهامة.
ويهدف المعرض، إلى إبراز دور الإعلام بكافة وسائله وتقنياته لتعزيز الأمن الوطني والقيام بمسؤوليته تجاه المجتمع من الجانب التوعوي والوقائي والأمني. ويسلط المنتدى الضوء على دور الإعلام في صناعة جيل منتج (الإعلام والشباب). وفي اليوم الثاني تخصص جلسة عن دور الإعلام في مكافحة الإرهاب، يتحدث فيها نخبة من الأكاديميين وأصحاب التجربة في المجال.
ويعتبر معرض الرياض الإعلامي منصة التقاء مثالية تجمع بين وسائل الإعلام ومؤسساته وبين الإعلاميين بكافة تخصصاتهم، كما يشهد سنويا حضور عدد كبير من طلاب الإعلام واستعراض أبرز وأحدث التقنيات المستخدمة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.