أوباما: لن نستسلم للخوف رغم الهجمات الإرهابية.. وتدمير «داعش» هدف واقعي

روسيا تقتل 10 متطرفين بايعوا التنظيم في جنوب البلاد

أوباما: لن نستسلم للخوف رغم الهجمات الإرهابية.. وتدمير «داعش» هدف واقعي
TT

أوباما: لن نستسلم للخوف رغم الهجمات الإرهابية.. وتدمير «داعش» هدف واقعي

أوباما: لن نستسلم للخوف رغم الهجمات الإرهابية.. وتدمير «داعش» هدف واقعي

صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم (الأحد)، بأن الولايات المتحدة الأميركية لن تستسلم للخوف، على الرغم من الهجمات الإرهابية الأخيرة الوقحة، وتعهد بالاستمرار في قيادة الحرب العالمية ضد الإرهاب.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي في كوالالمبور بقمة شرق آسيا " لن نستسلم للخوف". مضيفا "أقوى أداة لدينا الآن في محاربة تنظيم داعش هي أن نقول إننا لسنا خائفين وأن لا نعلي من شأنهم، ونشبع خيالهم بأنهم يفعلون شيئا مهما".
وكان تنظيم داعش قد أعلن مسؤوليته عن تنفيذ سلسلة هجمات في باريس في 13 من الشهر الحالي، وقال أوباما إن تدمير تنظيم داعش هدف واقعي. وأضاف "سوف ننفذ الهدف، وسوف نواصل العمل لتحقيقه، وسوف نحقق المهمة".
ويشير مراقبون الى أن ظاهرة تدفق المقاتلين الأجانب لسوريا والعراق للالتحاق بالتنظيم المتطرف باتت معضلة وتحديا لدول العالم، حيث تتفشى هذه الظاهرة لدول جديدة.
من جهة أخرى، قالت لجنة مكافحة الارهاب الروسية اليوم ان عملية خاصة في جنوب روسيا أسفرت عن مقتل عشرة متطرفين بايعوا تنظيم "داعش".
ونقلت وكالة انترفاكس عن اللجنة، قولها "خلال مرحلة نشطة في عملية خاصة قرب نالتشيك ووفقا لمعلومات أولية تمت تصفية عشرة متطرفين"، وأضافت، "كلهم كانوا أعضاء في جماعات مسلحة بايعت تنظيم داعش الارهابي الدولي".
يذكر أن التنظيم كان قد أعلن مسؤوليته عن تنفيذ سلسلة هجمات في باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا. كما تبنى إسقاط طائرة روسية في 31 اكتوبر (تشرين الأول) الماضي فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ 224.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».