«السياحة» السعودية: لا قروض أو عقود استثمار لمشاريع سياحية لا تنعكس إيجابًا على المجتمع المحلي

سلطان بن سلمان: هدفنا إيجاد فرص وظيفية ونقلة نوعية في مختلف المناطق

«السياحة» السعودية: لا قروض أو عقود استثمار لمشاريع سياحية لا تنعكس إيجابًا على المجتمع المحلي
TT

«السياحة» السعودية: لا قروض أو عقود استثمار لمشاريع سياحية لا تنعكس إيجابًا على المجتمع المحلي

«السياحة» السعودية: لا قروض أو عقود استثمار لمشاريع سياحية لا تنعكس إيجابًا على المجتمع المحلي

شدد الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على أن الهيئة لن تدعم أو تمول أي مشروع سياحي أو تراثي ما لم يعد بالفائدة على المجتمع المحلي من حيث توفير الفرص الوظيفية لشباب المنطقة وإيجاد قيمة مضافة على الإنسان والمكان.
وأوضح رئيس الهيئة في ختام جولة قام بها أمس (الجمعة) لعدد من المشاريع السياحية في العلا أن الهيئة، وهي تقر هذا التوجه، هدفها أن تواصل المشاريع السياحية دورها في إيجاد المزيد من الفرص الوظيفية، وإحداث نقلة كبيرة في المناطق، معتبرا أن السياحة في السعودية الآن المولد الثاني للفرص الوظيفية بعد قطاع المصارف.
وتابع الأمير سلطان: «أن هناك قروضا بـ100 مليون ريال وزيادة المدد الإيجارية إلى أكثر من 50 سنة، وقد طبقنا مع الجهات ذات العلاقة بالإقراض وزيادة المدد الإيجارية سواء وزارة المالية أو وزارة الشؤون البلدية والقروية نظام النقاط والمقصود به أن كل مستثمر يفي بما تعهد به تدريجيًا يحصل على نقاط أعلى تمنحه مميزات أفضل وأشمل، فليس هناك تمويل مفتوح ومطلق أو تأجير مفتوح ومطلق».
وفي سياق متصل، افتتح الأمير سلطان بن سلمان أمس بحضور الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية، مخيم مداخيل الصحراوي في محافظة العلا، ويعتبر أول مخيم صحراوي بالعلا، وأول مخيم سياحي صحراوي يستلم ترخيصًا من هيئة السياحة.
ويقع المشروع على مساحة تقارب 10 آلاف متر مربع، ويحتضن 26 وحدة تتضمن 20 خيمة مجهزة كغرف نوم فندقية، كما يحوي المخيم على 6 وحدات مميزة عبارة عن بيوت جاهزة متنقلة، تحوي غرف نوم وصالة جلوس ودورات مياه، كما يضم المخيم مطعمًا مجهزًا بكامل تجهيزات المطاعم الفندقية، وهو مصمم على هيئة خيمة كبيرة.



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.