«العمل» السعودية تنهي 1282 شكوى ضد مكاتب وشركات استقدام تلاعبت بالمدد والأسعار

اتخذت الإجراءات النظامية بحق المخالفين

«العمل» السعودية تنهي 1282 شكوى ضد مكاتب وشركات استقدام تلاعبت بالمدد والأسعار
TT

«العمل» السعودية تنهي 1282 شكوى ضد مكاتب وشركات استقدام تلاعبت بالمدد والأسعار

«العمل» السعودية تنهي 1282 شكوى ضد مكاتب وشركات استقدام تلاعبت بالمدد والأسعار

أنهت وزارة العمل " 1282 " شكوى تقدم بها عملاء الوزارة ضد مكاتب وشركات الاستقدام في مختلف مناطق السعودية من أصل 1421 شكوى، خالفت فيها المكاتب والشركات الأنظمة وتلاعبت بمدد وتكاليف الأسعار، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين، في حين ما تزال شكاوى قيد الإجراء والنظر فيها.
وأوضح خالد أبالخيل مدير عام الإعلام في وزارة العمل في تصريح له اليوم (الأربعاء)، إن مكاتب وشركات الاستقدام المخالفة، لم تلتزم بمدد الاستقدام وتكاليفها المعلنة في موقع "مساند" الالكتروني المعني بشؤون العمالة المنزلية، مشيرا إلى أن جميع الشكاوى الواردة من مختلف مناطق المملكة تم إغلاقها عدا 36 مازالت تحت الإجراء 26 منها في منطقة الرياض ، و10 في مكة المكرمة.
وبلغت الشكاوى المنتهية في منطقة الرياض 316 شكوى، وفي منطقة مكة المكرمة 533 ، وفي المنطقة الشرقية 299 ، والمدينة المنورة 10 شكاوى، وحائل 27 ، ومنطقة عسير 70 ، ونجران ببلاغين، ومنطقة تبوك 8 شكاوى، ومنطقة الحدود الشمالية 6 ، ومنطقة الجوف بعدد 3 شكاوى.
كما بلغ عدد المكاتب المشتكى عليها في منطقة الرياض 58 مكتبا، وفي المنطقة الشرقية 44 ، وفي مكة المكرمة 36 ، وفي المدينة المنورة 5 مكاتب، وفي منطقة حائل 6 مكاتب، وفي منطقة عسير 7 ، ومكتبين للاستقدام في كل من منطقة نجران وتبوك، والحدود الشمالية، ومكتب واحد في منطقة الجوف، بينما أنهت الوزارة 8 شكاوى لعملائها ضد 3 شركات للاستقدام، في حين ما تزال شكوى واحدة ضد إحدى الشركات تحت الإجراء.
وجددت وزارة العمل دعوتها لجميع العملاء للإبلاغ عن المخالفات أو المشكلات التي تواجههم في الاستقدام من خلال القنوات الرسمية لتقديم البلاغات، حيث يتاح للمتضرر أن يتقدم بالشكوى إلكترونياً، أو عبر مركز الاتصال لخدمة العملاء، أو من خلال فروع مكاتب العمل في جميع مناطق المملكة. وذلك انطلاقاً من حرصها على حفظ حقوق العملاء وضمان تحقيق مصلحة جميع الأطراف.
وكانت وزارة العمل قد أعادت خلال العشرة أشهر الماضية ثلاثة ملايين ريال حقوق عملائها لدى 166 مكتب وشركة استقدام في مختلف مناطق المملكة.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.