قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إن مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها دين ولا عقل. وكتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها دين ولا عقل. الإسلام بريء من هذه التصرفات. أعزي الشعب الفرنسي، وندعو العالم مجددا لتكثيف الجهود في محاربة الإرهاب».
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفيًا، بالرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قدم فيه تعازيه ومواساته له في ضحايا الهجمات الإرهابية التي حدثت في مدينة باريس.
واتفق خادم الحرمين الشريفين والرئيس الفرنسي على العمل لمزيد من التنسيق والتعاون لمكافحة آفة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة.
وكان الملك سلمان، أبرق مواسيًا ومعزيًا الرئيس الفرنسي، في ضحايا ومصابي الهجمات الإرهابية التي حدثت في مدينة باريس، ودعا إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة «التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية».
وقال الملك سلمان: «علمنا بألم وحزن بالهجمات الإرهابية التي حدثت في مدينة باريس وما أسفرت عنه من وقوع الكثير من الضحايا والمصابين، وإننا إذ نعرب عن استنكارنا لهذا العمل الإرهابي البغيض، لنقدم لفخامتكم وللشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا تعازينا ومواساتنا ونرجو الشفاء العاجل للمصابين، داعين إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، وتخليص المجتمع الدولي من شرورها».
من جانبه، بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للرئيس الفرنسي. وقال: «ببالغ الحزن والألم تلقيت نبأ الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة باريس، وإنني إذ أعبر لفخامتكم عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الإجرامية التي تدينها كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأقدم التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق، راجيًا للمصابين الشفاء العاجل».
فيما أبرق، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، برقية عزاء لرئيس الجمهورية الفرنسية، وقال: «تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدينة باريس، وإنني إذ أعرب لفخامتكم عن شجبي واستنكاري لهذه الأعمال الإجرامية التي تدينها كل الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، لأقدم لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب الفرنسي الصديق التعازي والمواساة، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين».
وكانت السعودية، بادرت بإعلان إدانتها واستنكارها الشديدين للأعمال والتفجيرات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء أول من أمس، والتي أسفرت عن سقوط الكثير من الضحايا والمصابين.
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن تعازي بلاده حكومة وشعبًا. وشدد المصدر على أن السعودية تؤكد على ما سبق وأن أعربت عنه «من ضرورة تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفته لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة، والتي لا تقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية، وبما يكفل تطوير آليات فعالة للعمل المشترك على المستوى الدولي لمحاربة كل من يسعى إلى الهدم والتخريب والإفساد في الأرض تحت أي ذريعة كانت».
خادم الحرمين : مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها عقل ولا دين .. والإسلام بريء من هذه التصرفات
https://aawsat.com/home/article/496951/%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%82%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%82%D9%84-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D9%87%D8%B0%D9%87
خادم الحرمين : مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها عقل ولا دين .. والإسلام بريء من هذه التصرفات
عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
خادم الحرمين : مجزرة باريس الشنعاء لا يقرها عقل ولا دين .. والإسلام بريء من هذه التصرفات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة


