نائب رئيسة الأرجنتين لـ {الشرق الأوسط}: نتطلع لتكتل عربي ـ لاتيني

نائب رئيسة الأرجنتين لـ {الشرق الأوسط}: نتطلع لتكتل عربي ـ لاتيني
TT

نائب رئيسة الأرجنتين لـ {الشرق الأوسط}: نتطلع لتكتل عربي ـ لاتيني

نائب رئيسة الأرجنتين لـ {الشرق الأوسط}: نتطلع لتكتل عربي ـ لاتيني

عبر أمادو باودو نائب الرئيسة الأرجنتينية عن ارتياحه لنتائج القمة العربية - اللاتينية التي احتضنتها الرياض، يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» إن القمة مكّنت الجانبين من «اكتشاف ثراء دولنا، وأيضًا الأواصر والروابط التي تجمع شعوب ودول المنطقتين، إضافة إلى الحجم الكبير للقدرات البشرية والإمكانات الصناعية والتقنية والاقتصادية والإنتاجية والموارد الطبيعية»، التي تتوفر عليها دول المنطقتين.
وأضاف باودو أن المنطقتين تعانيان من قضايا مشتركة، تتمثل في «فرض شيء من الهيمنة والتدخل في بعض أراضينا، والتغول على حقوقنا في المحافل الدولية من قبل قوى أخرى». وعبر عن تطلعه لخلق «تكتل عربي - لاتيني يُحسب له ألف حساب في إعادة صياغة الميزان السياسي والتعاطي مع القضايا الملحّة على المستويين الإقليمي والدولي».
وبخصوص موقف الأرجنتين من الأزمة السورية، قال نائب الرئيسة الأرجنتينية إن وجهة نظر بلاده تتوافق مع الرؤى العربية لحل الأزمة «ولذلك لم يكن للأرجنتين تحفّظ على (بيان الرياض) الذي شدد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية، وفقا لما جاء في بيان (جنيف1) ومؤتمر فيينا». وشدد على أن مواقف بلاده «واضحة» تجاه فلسطين التي يجب أن تكون «بلدًا مستقلاً بحدود 1967».
وحول الملف اليمني، قال باودو إن الأرجنتين «دعمت الحل السياسي في اليمن، ومحادثات (جنيف1)، وما شملته من حيثيات مهمة في هذا الجانب تمهِّد لنقل سلس للسلطة إلى الحكومة الشرعية في البلاد».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».