«مدبر» كارثة سيناء.. تدرب في سوريا ودائم التنقل بين مصر وغزة

إسرائيل مصدر «دردشة داعش» حول الطائرة.. وبوتين ألغى الرحلات بعد اتصال مع كاميرون

جانب من عملية تفتيش مسافرين في مطار شرم الشيخ بجنوب سيناء أمس (أ.ف.ب)
جانب من عملية تفتيش مسافرين في مطار شرم الشيخ بجنوب سيناء أمس (أ.ف.ب)
TT

«مدبر» كارثة سيناء.. تدرب في سوريا ودائم التنقل بين مصر وغزة

جانب من عملية تفتيش مسافرين في مطار شرم الشيخ بجنوب سيناء أمس (أ.ف.ب)
جانب من عملية تفتيش مسافرين في مطار شرم الشيخ بجنوب سيناء أمس (أ.ف.ب)

بينما تكثفت المعلومات المرجحة لسقوط الطائرة الروسية في سيناء الأسبوع الماضي بقنبلة جرى وضعها داخل متن الطائرة، تكشفت أمس معلومات حول المدبر المفترض للعملية. فقد ذكرت مصادر بريطانية أن المدبر المفترض هو زعيم جماعة «أنصار بيت المقدس» بسيناء، المكنى أبو أسامة المصري، واسمه الحقيقي محمد أحمد علي. وأفادت المعلومات التي نشرتها صحيفة {التايمز» أن أبو أسامة المصري من أبناء محافظة شمال سيناء ويبلغ من العمر 37 عامًا، وأنه دائم التنقل بين مصر وغزة عبر الأنفاق. وأضافت المصادر أن أبو أسامة المصري تلقى تدريبات عسكرية في سوريا، وظهر في كثير من الفيديوهات وعلى يديه علامات البهاق، كما ظهر في فيديو تبنى تفجير الطائرة الروسية الذي تم بثه يوم سقوطها.
من جانبهم، كشف مسؤولون أميركيون أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت وراء رصد الدردشة بين أعضاء «داعش» بخصوص الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء، وقدمتها إلى بريطانيا والولايات المتحدة. ونقلت محطة «سي إن إن» الإخبارية عن أحد المسؤولين الأميركيين أن هناك احتمالا نسبته 99.9 في المائة بأن قنبلة أسقطت الطائرة الروسية.
وفي موسكو، أكدت مصادر الكرملين أمس أن الرئيس فلاديمير بوتين اتخذ قراره بوقف الرحلات الجوية إلى مصر، بناء على معلومات تلقاها خلال اتصال مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تؤكد فرضية العمل الإرهابي في حادثة الطائرة، وتسجيلات لمكالمات عدد من الإرهابيين في سيناء. وعقدت الحكومة الروسية أمس اجتماعا طارئا لبحث تطورات الأوضاع على صعيد وقف الرحلات الجوية إلى مصر، والموقف من إعادة السياح الروس من مصر، فيما ذكر رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف أن توقف الرحلات إلى مصر «سيطول هذه المرة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.