منتدى ثقافي يناقش واقع الإسكان بالسعودية

في لقاء مفتوح مع المواطنين والمختصين

منتدى ثقافي يناقش واقع الإسكان بالسعودية
TT

منتدى ثقافي يناقش واقع الإسكان بالسعودية

منتدى ثقافي يناقش واقع الإسكان بالسعودية

تنطلق السبت المقبل فعاليات منتدى الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعوديّة في دورته التاسعة، في قاعة دار الرحمانية بمحافظة الغاط، تحت عنوان «الإسكان الواقع والآفاق».
وقال عقل بن مناور الضميري، رئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى، مدير عام مركز عبد الرحمن السديري الثقافي إن المنتدى سيناقش واقع قطاع الإسكان في السعودية، والسياسات الحكومية في مجال الإسكان.. الاستراتيجيات والتشريعات والمبادرات، والتجارب الدولية في التعامل مع هذه القضية وأهم الدروس المستفادة.
وأوضح الضميري أن المنتدى يمثل فرصة للوصول لبعض التوصيات أو المقترحات التي «نأمل أن تساهم في معالجة وتيسير الحصول على السكن المناسب بأسرع وقت لكل مواطن، لما له من التصاق مباشر بالاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية».
وقال إن منتدى الأمير عبد الرحمن بن أحمد السديري للدراسات السعودية، يعد من أبرز الأنشطة الثقافية، وذلك لدوره في تعزيز الثقافة الوطنية بأبعادها المختلفة، ويقام سنويا بالتناوب بين الجوف والغاط، وأقيمت دورته الأولى في الغاط عام 2007، ويجري في كل دورة تكريم شخصية سعودية لها إسهام واضح ومتميز في موضوع ندوة المنتدى، ويشرف على المنتدى هيئة خاصة.
وأبان الضميري أن الجلسة الافتتاحية للمنتدى ستشمل أيضًا تكريم شخصية المنتدى لهذا العام، وهو صندوق التنمية العقارية، الذي جاء اختياره متزامنًا مع مناسبتين، هما مرور أربعة عقود على تأسيسه، والثانية توجه الحكومة نحو تطوير رسالة الصندوق ورؤيته وأهدافه، وكذلك بالنظر إلى الجهود التي قام بها الصندوق في السعودية في مجال الإسكان، وبخاصة في المناطق الريفية.
يذكر أن ندوات المنتدى للأعوام الماضية تناولت موضوعات «الهيئات الخيرية السعودية بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول)»، و«الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد الوطني»، و«القضاء في السعودية»، و«النظام الصحي السعودي»، و«الإدارة المحلية والتنمية»، و«الآثار في السعودية: إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، و«الإعلام اليوم عالم بلا حواجز»، و«مدينة وعد الشمال والمسؤولية الاجتماعية».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.