{الهند ومصر بعدسات مصرية}

معرض يحتضنه المركز الثقافي الهندي بالقاهرة

صورة التقطتها عدسة الفنان أشرف طلعت لبسطاء مصر والهند
صورة التقطتها عدسة الفنان أشرف طلعت لبسطاء مصر والهند
TT

{الهند ومصر بعدسات مصرية}

صورة التقطتها عدسة الفنان أشرف طلعت لبسطاء مصر والهند
صورة التقطتها عدسة الفنان أشرف طلعت لبسطاء مصر والهند

«حياة الإنسان تكاد تكون واحدة رغم اختلاف المكان والزمان».. كانت تلك رسالة بثتها الصور الفوتوغرافية التي التقطتها عدسة الفنان أشرف طلعت لبسطاء مصر والهند، في معرض بعنوان «الهند ومصر بعدسات مصرية»، يحتضنه المركز الثقافي الهندي بالقاهرة «مولانا أبو الكلام آزاد» بحي الزمالك.
افتتح المعرض قبل أيام، سانجاي باتاتشاريا، سفير الهند في القاهرة، والمصور الصحافي أشرف طلعت، والفنان يوسف مرزوق، في حضور كبار رجال المجتمع والإعلاميين وفناني مصر ولفيف من الدبلوماسيين الأجانب. وفي كلمة له أثناء الافتتاح، قال السفير الهندي في القاهرة: «إن كل صورة من صور المعرض تمثل جانبا من جوانب الحياة اليومية في الهند، كما أنها تبرز صورا لتقارب الشعوب من خلال الفن والتعريف بالحضارات، خاصة حضارتين قديمتين وعريقتين كالمصرية والهندية، مما أبرز تواصل الحضارتين عبر التاريخ».
يضم المعرض عشرات الصور التي تجسد مظاهر الحضارتين الهندية والمصرية الممتدة عبر قرون في الحارات والأزقة الشعبية وفي المعابد سواء في نيودلهي أو في الأقصر وأسوان، حيث يمتاز أسلوب الفنان طلعت بالبراعة في التقاط مظاهر الحياة اليومية والتراث الحي وعدد من العادات والتقاليد للمصريين والهنود في أماكن مختلفة في البلدين، وإظهار العادات والزي الشعبي، ومعاناة المرأة واختلاف وتشابه البيئة الحضرية والريفية بين مصر والهند. كما أنه سعى لالتقاط صور تفاعل الإنسان في كلا البلدين مع البيئة المحيطة به.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.