تحقيقات طائرة سيناء: «ضجة» في الثانية الأخيرة قبل السقوط

كل السيناريوهات مطروحة.. والحطام تناثر لمسافة 13 كيلومترا في الصحراء

عنصر من رجال الأمن المصريين يتحدث في الجوال خلال مغادرة مجموعة من السائحين مطار شرم الشيخ أمس (أ.ب) وفي الإطار كابتن أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق في أسباب سقوط الطائرة الروسية يتحدث في المؤتمر الصحافي في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
عنصر من رجال الأمن المصريين يتحدث في الجوال خلال مغادرة مجموعة من السائحين مطار شرم الشيخ أمس (أ.ب) وفي الإطار كابتن أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق في أسباب سقوط الطائرة الروسية يتحدث في المؤتمر الصحافي في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
TT

تحقيقات طائرة سيناء: «ضجة» في الثانية الأخيرة قبل السقوط

عنصر من رجال الأمن المصريين يتحدث في الجوال خلال مغادرة مجموعة من السائحين مطار شرم الشيخ أمس (أ.ب) وفي الإطار كابتن أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق في أسباب سقوط الطائرة الروسية يتحدث في المؤتمر الصحافي في القاهرة أمس (إ.ب.أ)
عنصر من رجال الأمن المصريين يتحدث في الجوال خلال مغادرة مجموعة من السائحين مطار شرم الشيخ أمس (أ.ب) وفي الإطار كابتن أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق في أسباب سقوط الطائرة الروسية يتحدث في المؤتمر الصحافي في القاهرة أمس (إ.ب.أ)

قال أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية التي تحطمت فوق سيناء مطلع الأسبوع الماضي، إن تفريغ المعلومات من الصندوق الأسود لغرفة القيادة أظهر وجود «ضجة» غير مألوفة، في الثانية الأخيرة للتسجيل، لكنه أكد أن اللجنة لم تصل إلى أي استنتاجات وأنها لا تستبعد أيا من السيناريوهات المطروحة.
وقال أيمن المقدم، خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر وزارة الطيران أمس، إن اللجنة ما زالت في مرحلة جمع الأدلة، مؤكدا ان الحطام تناثر لمسافة 13 كيلومترا في الصحراء.
وأعربت مصر أمس عن غضبها من تعاطي دول غربية مع حادث تحطم الطائرة الروسية. فقد عبر وزير الخارجية المصري سامح شكري عن خيبة أمل بلاده في أصدقاء لم يظهروا «القدر الكافي من التعاون»، واتهم دولا غربية بالنظر إلى المصلحة الخاصة، في وقت توقعت فيه القاهرة منهم النظر إلى المصلحة المشتركة. ويأتي هذا في وقت واصلت فيه كل من روسيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وألمانيا، إجلاء رعاياها من مدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء.
ومع تزايد احتمال سقوط الطائرة الروسية بسبب قنبلة، ومع صدور أكثر من بيان من «داعش»، زاد القلق في واشنطن من قدرة التنظيم الارهابي على إسقاط طائرات، بينما أكدت مصادر الوكالة الفيدرالية الروسية للسياحة أن عدد السياح الروس الموجودين في مصر الآن وحسب الإحصائيات الأخيرة يبلغ قرابة 79 ألفا، وأن معظمهم يقضون إجازاتهم في شرم الشيخ والغردقة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».