النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

اختارت مجلة فوربس الأميركية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم. ليتصدر بذلك قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالميا. وفي العاصمة البريطانية لندن، التقى اليوم، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، واكّد السيسي في مؤتمر صحافي أنّ بلاده مستعدة للتجاوب أكثر مع أي اجراءات تطمئن الدول التي يأتي منها السياح. على صعيد متصل ردّ ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، معلقًا على تصريحات فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني، أنّ الكرملين يرى في أي نظريات عن سبب تحطم الطائرة الروسية في سيناء بمصر، تبقى محض تكهنات في هذه المرحلة، معتبرا أن أية تصريحات تصدر عن جهات غير مرتبطة بالتحقيق، غير جديرة بالثقة. في الحرب على "داعش" في سوريا، أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان لها اليوم، أنّ حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول سترسل لدعم العمليات ضد تنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وكانت تركيا قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها فريدون سنيرلي اوغلو، يوم أمس، أن بلاده تدرس شن هجوم عسكري "في الايام المقبلة" على تنظيم "داعش"، المشتبه به الاول في هجوم أنقرة. في اخبار الرياضة، رد بايرن ميونيخ الألماني الدين لآرسنال الإنجليزي عندما سحقه 5 - 1 في الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس، فيما وضع برشلونة الإسباني حامل اللقب قدمه في الدور الثاني بعدما جدد فوزه على باتي بوريسوف البيلاروسي بثلاثية وبات زينيت الروسي ثالث المتأهلين. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن حالة نادرة جدًّا في عالم الطب، إذ اكتشف العلماء خلايا سرطانية انتقلت من دودة شريطية إلى شخص كانت أمعاؤه الدقيقة تحوي هذا النوع من الديدان. وآخر عن تصميم فريق مؤلف من سبعة شبان فلسطينيين، تطبيقًا للهواتف الذكية، يساعد مستخدميه على التجول في أنحاء مدينة القدس القديمة ومعرفة الكثير عن تاريخها وأماكنها السياحية.
بالاضاقة الى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
خادم الحرمين الشريفين أقوى شخصية عربية
السيسي يؤكد مراجعة إجراءات الأمن بمطار شرم الشيخ.. وكاميرون: نفذنا الأمر الصائب
حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» تتوجه إلى سوريا لدعم العمليات ضد «داعش»
الكرملين يصف سيناريوهات الاستخبارات الأميركية عن تحطم الطائرة الروسية بـ«التكهنات»
وزير الخارجية التركي: نعتزم مهاجمة «داعش» في الأيام المقبلة
أمين عام «التعاون» يستنكر استمرار محاولات إيران لزعزعة أمن واستقرار البحرين
المفوضية الأوروبية تتوقع وصول ثلاثة ملايين مهاجر إلى «الأوروبي» بحلول
مقتل رئيس هيئة علماء القلمون بتفجير انتحاري بعرسال اللبنانية
السجن سبع سنين لبوسني بتهمة تجنيد مقاتلين لصفوف «داعش»
وزير الخارجية السعودي يصل سلطنة عُمان في زيارة رسمية يلتقي خلالها كبار المسؤولين
«الاستقلال» المغربي المعارض يقرر عقد مجلسه الوطني للحسم في مساندة حكومة ابن كيران
سجن وزير البيئة العراقي السابق عامين بتهم فساد
بدء آخر محاكمة لمبارك في قضية قتل المتظاهرين وتأجيل الجلسة
استمرار عمليات البحث عن الناجين بعد انهيار مصنع في لاهور بباكستان
أفغانية تسجل مقطعا لطالبان على هاتفها.. وانتشاره يهدد حياتها
احتجاز سجين فرنسي سابق بمعتقل غوانتانامو في كندا
تزايد فرضية إسقاط «داعش» للطائرة الروسية فوق سيناء
ولي العهد السعودي يلتقي رئيس جمهورية القمر
أمين عام «التعاون»: تذبذب أسعار النفط يتطلب تنويع الإنتاج وتنمية الصادرات الصناعية
«بريتش غاز» البريطانية تعتزم زيادة استثماراتها في مصر
كلوب: مرحبًا بجيرارد في ليفربول ولكن ليس كلاعب
دوري أبطال أوروبا: بايرن يثأر من آرسنال.. وبرشلونة على أبواب التأهل
مرشح رئاسي أميركي: أهرامات مصر بنيت لتخزين الحبوب
حالة نادرة لدودة شريطية نقلت السرطان لشخص فتسببت بوفاته
تطبيق «زقاق» الفلسطيني على هاتفك للتجول في أزقة القدس القديمة
كيتي بيري المغنية الأعلى دخلاً بثروة قيمتها 135 مليون دولار
مصر تصور مقبرة توت عنخ آمون بالأشعة تحت الحمراء بحثًا عن قبر نفرتيتي
«الاستئناف» تلزم الرائد بدفع «700 ألف» للقادسية
المهندي: اعتذار الكويت عن عدم تنظيم «خليجي 23» غير واضح



أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
TT

أحداث سوريا تدفع الحوثيين لإطلاق مجاميع من المعتقلين

الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)
الحوثيون هددوا برد قاسٍ على أي تحرك وقالوا إنهم أقوى من النظام السوري (إعلام حوثي)

دفعت الأحداث المتسارعة التي شهدتها سوريا الحوثيين إلى إطلاق العشرات من المعتقلين على ذمة التخطيط للاحتفال بالذكرى السنوية لإسقاط أسلافهم في شمال اليمن، في خطوة تؤكد المصادر أنها تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية ومواجهة الدعوات لاستنساخ التجربة السورية في تحرير صنعاء.

وذكرت مصادر سياسية في إب وصنعاء لـ«الشرق الأوسط» أن الحوثيين أطلقوا دفعة جديدة من المعتقلين المنحدرين من محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) بعد مضي ثلاثة أشهر على اعتقالهم بتهمة الدعوة للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بنظام حكم الإمامة في شمال البلاد عام 1962.

الكثيري والحذيفي بعد ساعات من إطلاق سراحهما من المعتقل الحوثي (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن معتقلين آخرين من صنعاء تم إطلاق سراحهم أيضاً، ورأت أن هذه الخطوة تهدف إلى امتصاص النقمة الشعبية على إثر انكشاف حجم الجرائم التي ظهرت في سجون النظام السوري، الذي كان حليفاً للحوثيين.

وبحسب هذه المصادر، تم إطلاق سراح محمد الكثيري، وهو أول المعتقلين في محافظة إب، ومعه الناشط الحوثي سابقاً رداد الحذيفي، كما أُطلق سراح المراهق أمجد مرعي، والكاتب سعيد الحيمي، والطيار الحربي مقبل الكوكباني، مع مجموعة من المعتقلين الذين تم نقلهم إلى السجون السرية لمخابرات الحوثيين في صنعاء.

وتوقعت المصادر أن يقوم الحوثيون خلال الأيام المقبلة بإطلاق دفعة من قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اعتقلوا للأسباب ذاتها.

امتصاص النقمة

كان الحوثيون، وفقاً للمصادر السياسية، يرفضون حتى وقت قريب إطلاق سراح المعتقلين الذين يُقدر عددهم بالمئات، وأغلبهم من محافظة إب، ومن بينهم قيادات في جناح حزب «المؤتمر الشعبي»، أمضوا أكثر من ثلاثة أشهر في المعتقل واتُهموا بالتخطيط لإشاعة الفوضى في مناطق حكم الجماعة من خلال دعوة السكان للاحتفال بذكرى الإطاحة بنظام حكم الإمامة.

تعنت حوثي بشأن إطلاق سراح قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» (إعلام محلي)

وبيّنت المصادر أن الجهود التي بذلتها قيادة جناح حزب «المؤتمر» المتحالف شكليّاً مع الحوثيين، وكذلك الناشطون والمثقفون والشخصيات الاجتماعية، وصلت إلى طريق مسدود بسبب رفض مخابرات الحوثيين الاستجابة لطلب إطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، على الرغم أنه لا يوجد نص قانوني يجرم الاحتفال بذكرى الثورة (26 سبتمبر 1962) أو رفع العلم الوطني، فضلاً عن أن الجماعة فشلت في إثبات أي تهمة على المعتقلين عدا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو للاحتفال بالمناسبة ورفع الأعلام.

وتذكر المصادر أنه عقب الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد وانكشاف حجم الانتهاكات والجرائم التي كانت تُمارس في سجونه، ووسط دعوات من أنصار الحكومة المعترف بها دولياً لإسقاط حكم الحوثيين على غرار ما حدث في سوريا وتفكك المحور الإيراني في المنطقة، سارعت الجماعة إلى ترتيب إطلاق الدفعات الجديدة من المعتقلين من خلال تكليف محافظي المحافظات باستلامهم والالتزام نيابة عنهم بعدم الاحتفال بذكرى الإطاحة بالإمامة أو رفع العلم الوطني، في مسعى لامتصاص النقمة الشعبية وتحسين صورتها أمام الرأي العام.

مراهق أمضى 3 أشهر في المعتقل الحوثي بسبب رفع العلم اليمني (إعلام محلي)

ورغم انقسام اليمنيين بشأن التوجهات الدينية للحكام الجدد في سوريا، أجمعت النخب اليمنية على المطالبة بتكرار سيناريو سقوط دمشق في بلادهم، وانتزاع العاصمة المختطفة صنعاء من يد الحوثيين، بوصفهم أحد مكونات المحور التابع لإيران.

وخلافاً لحالة التوجس التي يعيشها الحوثيون ومخاوفهم من أن يكونوا الهدف المقبل، أظهر قطاع عريض من اليمنيين، سواء في الشوارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحاً للإطاحة بنظام الحكم في سوريا، ورأوا أن ذلك يزيد من الآمال بقرب إنهاء سيطرة الحوثيين على أجزاء من شمال البلاد، ودعوا الحكومة إلى استغلال هذا المناخ والتفاعل الشعبي للهجوم على مناطق سيطرة الحوثيين.