نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

في فاجعة جوية أخرى، تحطمت طائرة شحن روسية صباح اليوم في جنوب السودان فيما أعلنت حكومة جوبا أن حصيلة القتلى تعدت الأربعين شخصا حتى الآن. وتضمنت آخر مستجدات اليمن تجديد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اتهاماته لجماعة الحوثي المتمردة في بلاده، بالسعي إلى فرض سياسة دخيلة على المجتمع اليمني، خدمةً منها لأطراف خارجية وفرض حصار على المدن وقتل للأبرياء وتدمير للممتلكات العامة والخاصة. وعلى صعيد آخر، وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة البريطانية لندن اليوم ليبدأ زيارة رسمية تستمر أربعة أيام يلتقي فيها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لمباحثة الوضع في منطقة الشرق الأوسط والتعاون الثنائي بين البلدين. وتوافد الإعلام البريطاني ليحصد مقابلات وتصاريح خاصة مع السيسي قبيل الزيارة كان أبرزها مقابلة مع صحيفة "الديلي تلغراف" ومقابلة مطولة مع " بي بي سي وورلد" أكد السيسي خلالها أن الشعب المصري بات متخوفا من جماعة الإخوان المسلمين بعدما نشروا العنف في البلاد في العامين الأخيرين. وفي الشأن السوري، مطالبات من موسكو لتحديد جماعات المعارضة في سوريا. ومن رام الله، تصريحات لأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية حول "فشل" المنظمة بطرح وتطبيق حل الدولتين، واعترافات لصائب عريقات بأنه يفكر في الاستقالة. كما تضمنت أبرز الموضوعات الإخبارية اليوم تصريحات لوزير البترول السعودي أكد فيها أن بلاده ليست في حاجة ماسة لرفع الدعم عن الطاقة لأن المملكة لا تستورد الطاقة حتى ترفع الدعم عنها. كما غطت الأخبار المنوعة آخر مستجدات عالم التقنية وهو خاصية النجمة من تطبيق "واتساب" يتيح امكانية حفظ الرسائل المميزة، بالاضافة الى خبر طريف عن أميركي اعتقل بعدما عض كلبا.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
تحطم طائرة شحن روسية في جنوب السودان
وزير حقوق الإنسان اليمني: الوضع الصحي يزداد سوءاً بعد قصف الميليشيات للمرافق الصحية
السيسي: الشعب المصري يتخوف من «الإخوان».. ومصير الجماعة بيديه
الرئيس اليمني يجدد اتهامه لجماعة الحوثي بفرضها سياسة تخدم أطرافا خارجية
«داعش» يعلن مسؤوليته مجددًا عن إسقاط الطائرة الروسية ويعد بتسجيل صوتي يبين فيه «آلية» تحطمها
بريطانيا تعلّق رحلاتها إلى شرم الشيخ
عريقات لـ«بي بي سي»: أفكر في الاستقالة من منصب أمانة سر منظمة التحرير
روسيا تطالب بتحديد جماعات المعارضة في سوريا
متحدث باسم إردوغان: استفتاء لتعديل دستور تركيا يمنح الرئيس سلطات تنفيذية
مقتل 3 رجال شرطة في انفجار سيارة مفخخة بسيناء
أستراليا تحقق بعمليات تمويل للإرهابيين تجاوزت 36 مليون دولار
الشرطة التركية توقف تسعة «متطرفين» خططوا لهجمات في أنقرة واسطنبول
إسرائيل تعد بالإفراج عن الأسير الفلسطيني محمد علان
معتقلون إسلاميون مغاربة يرفضون تصنيفهم «خطرين جدًا»
أوباما يدعو المتنافسين لخلافته إلى أن يكونوا «أكثر جدية»
الرئيس المصري يغادر القاهرة متجهًا إلى لندن
إعلان حالة طوارئ لمدة 30 يومًا في جزر المالديف
وزير البترول السعودي: الموارد الطبيعية أسهمت في دفع عجلة التنمية الاقتصادية عالمياً
القمة العالمية الرابعة للكتاب في مكتبة الإسكندرية
إيران تغلق فرعًا لمطعم «كنتاكي حلال» ظنًا منها أنه أميركي
الأقصر تحتفل بمرور 93 عامًا على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
«عضة كلب» تقود أميركيًا إلى السجن
«نجمة» واتساب تتيح خاصية حفظ الرسائل المميزة
المياه الباردة المعالجة بالأشعة فوق الصوتية تقضي على الميكروبات



رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
TT

رسائل السيسي لـ«طمأنة» المصريين تثير تفاعلاً «سوشيالياً»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته الأقباط الاحتفال بعيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

حظيت رسائل «طمأنة» جديدة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال احتفال الأقباط بـ«عيد الميلاد»، وأكد فيها «قوة الدولة وصلابتها»، في مواجهة أوضاع إقليمية متوترة، بتفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال السيسي، خلال مشاركته في احتفال الأقباط بعيد الميلاد مساء الاثنين، إنه «يتابع كل الأمور... القلق ربما يكون مبرراً»، لكنه أشار إلى قلق مشابه في الأعوام الماضية قبل أن «تمر الأمور بسلام».

وأضاف السيسي: «ليس معنى هذا أننا كمصريين لا نأخذ بالأسباب لحماية بلدنا، وأول حماية فيها هي محبتنا لبعضنا، ومخزون المحبة ورصيدها بين المصريين يزيد يوماً بعد يوم وهو أمر يجب وضعه في الاعتبار».

السيسي يحيّي بعض الأقباط لدى وصوله إلى قداس عيد الميلاد (الرئاسة المصرية)

وللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحدث الرئيس المصري عن «نزاهته المالية» وعدم تورطه في «قتل أحد» منذ توليه المسؤولية، قائلاً إن «يده لم تتلوث بدم أحد، ولم يأخذ أموال أحد»، وتبعاً لذلك «فلا خوف على مصر»، على حد تعبيره.

ومنتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قال السيسي في لقاء مع إعلاميين، إن «يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد»، في إطار حديثه عن التغييرات التي تعيشها المنطقة، عقب رحيل نظام بشار الأسد.

واختتم السيسي كلمته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» في العاصمة الجديدة، قائلاً إن «مصر دولة كبيرة»، مشيراً إلى أن «الأيام القادمة ستكون أفضل من الماضية».

العبارة الأخيرة، التي كررها الرئيس المصري ثلاثاً، التقطتها سريعاً صفحات التواصل الاجتماعي، وتصدر هاشتاغ (#مصر_دولة_كبيرة_أوي) «التريند» في مصر، كما تصدرت العبارة محركات البحث.

وقال الإعلامي المصري، أحمد موسى، إن مشهد الرئيس في كاتدرائية ميلاد المسيح «يُبكي أعداء الوطن» لكونه دلالة على وحدة المصريين، لافتاً إلى أن عبارة «مصر دولة كبيرة» رسالة إلى عدم مقارنتها بدول أخرى.

وأشار الإعلامي والمدون لؤي الخطيب، إلى أن «التريند رقم 1 في مصر هو عبارة (#مصر_دولة_كبيرة_أوي)»، لافتاً إلى أنها رسالة مهمة موجهة إلى من يتحدثون عن سقوط أو محاولة إسقاط مصر، مبيناً أن هؤلاء يحتاجون إلى التفكير مجدداً بعد حديث الرئيس، مؤكداً أن مصر ليست سهلة بقوة شعبها ووعيه.

برلمانيون مصريون توقفوا أيضاً أمام عبارة السيسي، وعلق عضو مجلس النواب، محمود بدر، عليها عبر منشور بحسابه على «إكس»، موضحاً أن ملخص كلام الرئيس يشير إلى أنه رغم الأوضاع الإقليمية المعقدة، ورغم كل محاولات التهديد، والقلق المبرر والمشروع، فإن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تحافظ علي أمنها القومي وعلى سلامة شعبها.

وثمّن عضو مجلس النواب مصطفى بكري، كلمات السيسي، خاصة التي دعا من خلالها المصريين إلى التكاتف والوحدة، لافتاً عبر حسابه على منصة «إكس»، إلى مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد الجديد بحضور السيسي.

وربط مصريون بين عبارة «مصر دولة كبيرة» وما ردده السيسي قبل سنوات لقادة «الإخوان» عندما أكد لهم أن «الجيش المصري حاجة كبيرة»، لافتين إلى أن كلماته تحمل التحذير نفسه، في ظل ظهور «دعوات إخوانية تحرض على إسقاط مصر

وفي مقابل الكثير من «التدوينات المؤيدة» ظهرت «تدوينات معارضة»، أشارت إلى ما عدته تعبيراً عن «أزمات وقلق» لدى السلطات المصرية إزاء الأوضاع الإقليمية المتأزمة، وهو ما عدّه ناجي الشهابي، رئيس حزب «الجيل» الديمقراطي، قلقاً مشروعاً بسبب ما تشهده المنطقة، مبيناً أن الرئيس «مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون».

وأوضح الشهابي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «رغم أن كثيراً من الآراء المعارضة تعود إلى جماعة الإخوان وأنصارها، الذين انتعشت آمالهم بعد سقوط النظام السوري، فإن المصريين يمتلكون الوعي والفهم اللذين يمكنّانهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم، ومن خلفهم يوجد الجيش المصري، الأقوى في المنطقة».

وتصنّف السلطات المصرية «الإخوان» «جماعة إرهابية» منذ عام 2013، حيث يقبع معظم قيادات «الإخوان»، وفي مقدمتهم المرشد العام محمد بديع، داخل السجون المصرية، بعد إدانتهم في قضايا عنف وقتل وقعت بمصر بعد رحيل «الإخوان» عن السلطة في العام نفسه، بينما يوجد آخرون هاربون في الخارج مطلوبون للقضاء المصري.

بينما عدّ العديد من الرواد أن كلمات الرئيس تطمئنهم وهي رسالة في الوقت نفسه إلى «المتآمرين» على مصر.